نظرية المعرفة عند الإمام الغزالي و آثارها على الإمام الأمدي : دراسة تحليلية نقدية

مقدم أطروحة جامعية

ديبك، رابح محمد أمنيسي

مشرف أطروحة جامعية

الشكري، عبد الله إبراهيم

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين محمد بن عبد الله و آله و صحبه أجمعين.

يتناول هذا البحث شخصيتان من الشخصيات الفلسفية و التي بها شأن و أهمية كبيرة في مجال الفكر الفلسفي الإسلامي و تجمع أفكارهما مختلف فنون الثقافة الإسلامية من علم الفقه و أصوله و علم الكلام و الفلسفة و المنطق.

فالشخصية الأولى هي شخصية الأمام الغزالي ظهر في عصر مبكر و كان وفاته عام (505 هـ/1111 م)، و في عصره تحمل الدفاع عن الفكر الإسلامي ضد التشكيك من الأفكار الوثانيه.

أما الشخصية الثانية هو الأمام سيف الدين الآمدي أحد علماء الفكر الإسلامي الذي جمعت مؤلفاته مختلف فنون الثقافة الإسلامية، و ظهر في عصر متأخر فكانت وفاته عام (631 هـ/1236م).

و هذا لا يقلل من مكانة المنكرين و العلماء المسلمين الآخرين و لكن الشخصية الأولى شخصية الأمام الغزالي قد اتهم بأنه قد هدم الفلسفة و حال دون استمرار تيار العقلانية في الفكر الإسلامي و لكن هذا الاتهام فيه كثير من الإجحاف في حق الغزالي لأن الأمام الغزالي لم يكن يهدف إلى مهاجمة الفلسفة من كل جوانبها، و إنما أراد أن يبين قصور المنهج العقلي في مجال العلوم الإلهية و إعادته "أي العقل" إلى مجاله الطبيعي و هو عالم الظواهر لا عالم الحقائق.

و لا يتسنى لنا رفع هذا الاتهام من الأمام الغزالي إلا بدراسة أرائه و معتقداته، لذا اخترنا أن يكون عنوان البحث هو (نظرية المعرفة عند الأمام الغزالي و أثارها على الأمام الآمدي).

و كان اختياري لنظرية المعرفة حيث أن تلك النظرية تكشف بوضوح عن أفكار و اتجاهات كل منهما، و قد جاء هذا البحث في مقدمة و خمس فصول و خاتمة، و عرضت من خلالها أهمية كل منها و مكانتها في الفكر الفلسفي الإسلامي، كما وضحت مدى تأثير شخصية الإمام الغزالي على فكر الأمام الآمدي و كانت أهم أجزاء البحث تتمثل في الأتي : أولا : أن الأمام الغزالي لم يكن يهدف إلى مهاجمة الفلسفة في كل جوانبها و إنما أراد أن يبين قصور المنهج العقلي في مجال العلوم الإلهية.

ثانيا : أعادت العقل إلى مجاله الطبيعي و هو عالم الظواهر لا عالم الحقائق.

ثالثا : أن الفلسفة لها حدود لا تستطيع مجاوزتها و خاصة في المسائل العلوم الإلهية. رابعا : رغم نقد الأمام الغزالي إلا أنه نجده يؤمن بها فنجده متأثر تارة بأفلاطون و تارة بأرسطو و خاصة في مسألتين هما مشكلة النفس و مشكلة الألوهية.

خامسا : كما نجده يصل إلى نتيجة أن علم المنطق لا يصلح أن يكون منهجا من مناهج البحث الموصلة إلى اليقين فقد أثبت عجزه في ميزان البحث في العلوم الإلهية و رغم ذلك نجده يضع موازين توزن بها المعرفة. سادسا : أن فكر الغزالي يمثل الأصالة و القيمة التاريخية المتمثلة في أثاره الواضح على علماء المتكلمين و خاصة الأمام سيف الدين الأمدي. المنهج : لاشك أن دراسة شخصية كل من الأمام الغزالي و الإمام الأمدي تطلب استخدام أكثر من منهج للإمام بحقيقة أفكارهما لذلك استخدمنا ثلاثة مناهج هي : المنهج التاريخي– المنهج التحليلي– المنهج المقارن. من أجل بيان أن الأمام الغزالي متميز في أسلوبه و في مناقشته للأفكار السائدة في عصره كما نفى التهمه عن الغزالي بأنه عدو الفلسفة و بيان قيمته التاريخية و أثاره الواضحة على العلماء المتكلمين المتأخرين. نتائج البحث : أن قيمة الغزالي الفلسفية تظهر في الناحية السلبية أي في قوة نقده للنظريات الفلسفية بأن العقل عاجز عن الإحاطة بكنة الحقائق الإلهية، و أن الأمام الغزالي في رحلة بحثه عن الحقيقة و الوصول إلى علم يقيني كان يحتاج إلى ميزان يزن به المعرفة يدعم فيه الأصول الفقهية و التفكير الإيماني بعد أن تفهم علم المنطق و سرده سردا عاما في "مقاصد الفلاسفة" بعزل علم المنطق عن الأبحاث الفلسفية و أقره علما معياريا ممزوجا بحله إسلامية مما أعاد المنطق هيبته و مكانته في الفكر الإسلامي.

أن فكر الغزالي ذو قيمة تاريخية في الفلسفة الإسلامية دل عليها ذلك الأثر الواضح الذي لمسناه عند العلماء المسلمين المتأخرين.

هذه أهم النتائج التي توصلنا إليها في هذا البحث، و قد أعقبت في نهاية البحث بأهم المصادر و المراجع التي رجعت إليها في أعداد هذا البحث.

التخصصات الرئيسية

الفلسفة

الموضوعات

عدد الصفحات

124

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : تمهيد للدراسات السابقة.

الفصل الثاني : نقد الغزالي.

الفصل الثالث : الغزالي فيلسوفا.

الفصل الرابع : المنطق عند الغزالي.

الفصل الخامس : أثر الغزالي على الأمام الأمدي,

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

ديبك، رابح محمد أمنيسي. (2010). نظرية المعرفة عند الإمام الغزالي و آثارها على الإمام الأمدي : دراسة تحليلية نقدية. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-370754

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

ديبك، رابح محمد أمنيسي. نظرية المعرفة عند الإمام الغزالي و آثارها على الإمام الأمدي : دراسة تحليلية نقدية. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية. (2010).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-370754

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

ديبك، رابح محمد أمنيسي. (2010). نظرية المعرفة عند الإمام الغزالي و آثارها على الإمام الأمدي : دراسة تحليلية نقدية. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-370754

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-370754