رسائل الرسل النشأة و التدوين و موقف الطوائف الكنسية منها : دراسة نقدية

مقدم أطروحة جامعية

كودي، عبد الرحمن موسى

مشرف أطروحة جامعية

الكيلاني، نصر محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم العقيدة الإسلامية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

لقد تناول هذا البحث –رسائل الرسل في العهد الجديد للنصارى، نشأتها و تدوينها و مضمونها و موقف الطوائف الكنسية منها. حيث تطرق الطالب من خلاله لتعريف الرسول و بيان صفات الرسل و خصائصهم، فإنهم أخيار، و لقد اصطفاهم الله عز وجل لحمل رسالاته و تبليغها للناس، فيجب الإيمان بهم جمعيا و برسالاتهم، كما بين الباحث ما فعله أهل الكتاب من اليهود و النصارى برسل الله و أنبيائه من تكذيب و قتل و تبديل لما بعثوا به من الله تعالى.

و لقد استخدم الباحث المنهج التاريخي و التحليلي و الاستقرائي و النقدي للوصول إلى نتائج البحث المرجوة. و من نتائج هذا البحث أن توصل الطالب إلى أن كتاب رسائل الرسل ليسوا رسلا أرسلهم الله عز وجل و إنما هم رسل الكنيسة، فالكنيسة هي التي منحتهم صفة الرسولية من غير حجة و لا برهان و أن معظم هؤلاء الكتاب مجهولون و تاريخ تدوين ه\ه الرسائل مختلف فيه بين طوائف النصارى المختلفة، و ما كتبوه عبارة عن مؤلفات شخصية، لأفراد أو جهات خاصة، و لقد توصل الطالب إلى أن بولس (شاؤول) اليهودي كان له الدور الأكبر في تحريف و تبديل دين المسيح –عليه السلام-، فإنه قد سبق في تأليف رسائله كتاب الأناجيل الأربعة، و لقد خالف في رسائله ما جاء به عيسى بن مريم –عليه السلام– في كل شيء، فإن المسيح –عليه السلام– بعث بالإنجيل متمما للتوراة و دعا إلى التمسك به كما دعا أتباعه إلى عبادة الله وحده لا شريك له كما قال : عندما سأله أحدهم عن أهم الوصايا قال : ( هي اسمع يا إسرائيل الرب ألهنا رب واحد ) و بين أنه مرسل من عند الله عز وجل إلى بني إسرائيل.

بينما دعا كتاب رسائل الرسل إلى ألوهية المسيح و أنه ابن لله عز وجل، و زعموا أن المسيح جاء ليموت على الصليب من أجل تكفير خطايا البشر، كما توصل الباحث إلى أن قانونية رسائل الرسل كان في نهاية القرن الرابع و ذلك بواسطة الكنيسة و على لسان يوسبياس أحد رجال الكنيسة.

و لقد اعترفت الطوائف الكنسية بأن المسيح –عليه السلام– و أتباعه الأوائل كانوا يعبدون الله عز و جل بالشريعة و بكتب الأنبياء لا بما يسمى (رسائل الرسل) و أن قانونية رسائل الرسل كانت بالتدرج و من غير أسس واضحة و لقد أجمعت الطوائف الكنسية على أن أقدم مصدر نقل منه هذه الرسائل مصدر مجهول و لا تدري الكيفية التي اعتبرت بها الكنيسة رسائل الرسل كتبا قانونية ملزمة، كما أقرت أنه كان بين الكنائس صراعا و خلافا كبيرا في تحديد الكتب القانونية، و خلص الباحث إلى وجود تناقضات و اختلافات كبيرة و كثيرة بين هذه الرسائل يعذر الجمع بينها مما يدل على أنها ليست من عند الله، و كما أقرت جميع الطوائف الكنسية أن هذه الرسائل كتبت بغير لغة المسيح –عليه السلام– و ليس من بينها مؤلف بخط المؤلف و أن النساخ كانوا يضيفون و يحذفون منها كيف و متى شاءوا، مما أدى إلى كثرة الأخطاء و صعوبة تمييز ما كتبه المؤلف، و مما أضيف فيها (عقيدة الثالوث) و لقد أخرجت هذه العقيدة من الطبعة المنقحة و من طبعات بعض الطوائف و أشاروا إلى أنها دخيلة و لا ترد في أقدم المخطوطات. فخلص الباحث إلى هيمنة القرآن الكريم على الكتب السابقة و كماله و أنه كتاب محفوظ بحفظ الله فلا يستطيع أحد أن يضيف فيه أو يحذف منه شيئا إلى قيام الساعة، فعلى جميع الأمم و الشعوب الإيمان به و أتباعه للحصول على سعادة الدنيا و الآخرة.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• المسيحية
• التوراة
• علم الكلام
• السيرة النبوية
• الكنائس
• النبوة
• الشفاعة
• الخارق للطبيعة
• قصص الأنبياء

عدد الصفحات

353

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-370813