الشواهد النحوية القرآنية في لسان العرب لابن منظور : دراسة نحوية وصفية

مقدم أطروحة جامعية

محمد، إسماعيل علي ماحي

مشرف أطروحة جامعية

الفكي، مصطفى محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية اللغة العربية

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات النحوية و اللغوية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2013

الملخص العربي

تناولت الدراسة نشأة علم النحو، و تطوره، و نموه، و مراحله المختلفة منذ عصر التكوين.

إلى عصر النضج، و العلاقة بين النحو و اللغة، و نزول القرآن و علم القراءات، و تعريفها لغة و اصطلاحا و أركان القراءة الصحيحة و الشاذة منها و أوجه الاختلاف بينهما.

و هل اللغة إلهام أم وحي إذ أن الوحي من الله تعالى إلى أبينا آدم عليه السلام و علمه الأسماء كلها و كل هنا تعنى الشمول فيما ما خلق الله وقتئذ و ما أحاط به علم سيدنا آدم عليه السلام من عالم الطبيعة. و أورد الباحث ترجمة بن منظور و اسمه و نسبه و شيوخه و تلاميذه ، و مؤلفاته المطبوعة و المفقودة، و نشاطه العلمي عموما.

و كتاب لسان العرب و أسباب تأليفه و وضعه.

و منهجه و قد تبين للباحث أن لسان العرب هو عبارة عن مجموعة من الكتب تمثلت في : التهذيب، و المحكم، و الصحاح، و حواشي ابن برى، و النهاية.

و قد أثبت الباحث أن ابن منظور ولد عام 630 هـ وليس عام 680 هـ كما ذكر بعض المحدثين أمثال عبد الله درويش. و يمكن القول أن ابن منظور كان جهده الوحيد في هذا الكتاب هو الجمع لمواد هذه الكتب بل لم يضف فيها إلا القليل. و من أهم ما يلاحظ في هذا الكتاب كثرة مواده إذ حوى على ثمانين ألف مادة فاق بها كل المعاجم. و تعتبر الشواهد القرآنية من أكثر الأدلة التي استشهد بها حيث أورد عدد خمس ألاف و مئتين و اثنتين و ثلاثون آية.

غالبها في الجانب اللغوي بجانب الأحاديث و الشعر و الحكم و الأمثال و ما جاءت به قريحة اللسان العربي. و شواهد المرفوعات من المبتدأ و الخبر، و الابتداء بالنكرة و جواز تأخير المبتدأ.

و الخبر و أقسامه إلى مفرد و جملة و شبه جملة و الفاعل و نائب الفاعل.

و أن الفاعل لا يكون جملة مستشهدا في كل ذلك بالآيات و آراء النحاة. تناول الباحث أيضا المنصوبات من المفعولات، و المفعول به الذي يأتي ضميرا و يأتي جملة كما بينا.

ثم الحال و التمييز و المثنى و التوابع، و نواصب الفعل المضارع و المجزومات. و ذكر المجرورات و أنواعها.

و الحروف الجارة، التي تجر الظاهر و المضمر، (و مذ و منذ) و آراء البصريين على حذف المضاف. و حتى : و أنواعها التي تكون لانتهاء الغاية، و التي تأتي عاطفة، و تكون حرف ابتداء.

و لعل و لها مواضع في كلام العرب و القسم. و مهما يكن القول فإن ابن منظرو أورد عددا مقدرا من الشواهد و قد ذكر الباحث نماذج منها.

مع العلم التام أن الشواهد التي أوردها بهذا العدد الضخم لم يذكر إلا العدد القليل منها في الاستشهاد في التقعيد النحوي. هذا و الله من وراء القصد و هو يهدى السبيل.

التخصصات الرئيسية

اللغات والآداب المقارنة

الموضوعات

• العرب
• اللغويون
• النحو
• علم الصرف(لغويات)
• القرآن الكريم
• اللغة العربية
• الإعراب(النحو)
• الأفعال(النحو)
• الألفاظ

عدد الصفحات

245

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-370819