ظاهرة العنف الطلابي و علاقته بمستوى الطموح و مفهوم الذات و بعض المتغيرات الديموغرافية : دراسة ميدانية على الجامعات الأردنية

مقدم أطروحة جامعية

أبو الغنم، طلال سلامة

مشرف أطروحة جامعية

المبارك، عبد الجليل العاقب

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات النظرية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2013

الملخص العربي

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين العنف الطلابي و كل من مستوى الطموح و مفهوم الذات لدى طلبة الجامعات الأردنية، و معرفة الفرق فيما بينهم تبعا للمتغيرات المتمثلة ب) الجنس، و العمر، و الدخل الشهري، التخصص، و مكان السكن، و المستوى الدراسي، قرب الجامعة من مكان السكن، المعدل التراكمي للطالب حسب نظام الجامعة(، و التعرف على الدوافع و الأسباب الكامنة وراء ظاهرة العنف الجامعي، بغية الخروج بالتوصيات التي من شأنها المساعدة في تحديد وسائل و طرائق تؤدي للتقليل من ظاهرة العنف الجامعي و تساهم في معالجته.

و قد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، من خلال مراجعة الأدبيات و المؤلفات المتعلقة بموضوع الدراسة، فضلا عن الاستبانة التي تم تصميمها و التي تضمن العديد من المتغيرات و الفقرات استنادا إلى مقياس ليكرت الخماسي.

في حين تمثل مجتمع الدراسة بجميع الطلبة الدارسين على مقاعد الدراسة في الجامعات الأردنية لمرحلة البكالوريوس و من مختلف القطاعين العام و الخاص والتي بلغ عدده ( 28) جامعة، في حين تم استطلاع أراء (1000) طالبا و طالبة من الدراسين لمرحلة البكالوريوس في (5) جامعات حكومية و (5) خاصة، و التي تم تحديدها بالاعتماد إلى المعاينة الطبقية العشوائية، حيث تم التعامل مع(872) استبانة مكتملة الإجابة و بما نسبتة 87.2 % من إجمالي الاستبيانات التي تم توزيعها لغايات التحليل، حيث تم الاستناد إلى الرزمة الإحصائية (SPSS) Statistical Package of Social Science ، و الاعتماد على ما هو متوفر من اختبارات، و بما يتلاءم و فقرات الاستبانة. و قد خلصت الدراسة إلى العديد من النتائج و التي من أبرزها ما يلي : 1.

توجد فروقات معنوية بين العنف الطلابي و مستوى الطموح و مفهوم الذات تعزى لكل من المتغيرات الديموغرافية المتمثلة ب )الجنس، العمر، التخصص في الجامعة، قرب الجامعة من مكان السكن، المعدل التراكمي، المستوى الدراسي في الجامعة، الدخل الشهري(. 2.

لا توجد فروقات معنوية بين العنف الطلابي و مفهوم الذات تعزى لمتغير الدخل الشهري. .3 لا توجد فروق داله إحصائيا بين العنف الطلابي و مستوى الطموح و مفهوم الذات تعزى لمتغير مكان السكن. و خرجت الدراسة بالعديد من التوصيات و التي من أهمها : 1.

أن تعيد إدارة الجامعات النظر في سياستها تجاه مسألة و ظاهرة العنف في الجامعات، مع الأخذ في الاعتبار إفساح المجال أكثر للتعبير عن الرأي و فتح أبواب الحريات العامة في ظل الاتفاق على القواسم المشتركة و الثوابت الدينية و الوطنية الجامعة. 2.

ضرورة التأكيد على التدخل المبكر لحل ظاهرة العنف على أن تترافق مع إيجاد علاقات ايجابية فيما بين الطلبة و أعضاء هيئة التدريس، فضلا عن المتابعة الأسرية و التنمية الايجابية للشباب و إشباع احتياجاتهم، و تعزيز الوازع الديني و الخلقي لدى الطلبة. .3 الاعتماد على الحوار الجاد المسئول كبديل أصيل عن الحل الأمني للحد من ظاهرة العنف،على أن يتم انتقاء ذوي القدرات و الكفاءات للحوار مع الشباب الجامعي. .4 العمل على خلق بيئة و جو من الترابط بين الطلاب بعضهم البعض و بين أساتذتهم و الإدارة في تنظيم العلاقة الصحيحة بينهم من خلال بذل جميع الجهود الممكنة من دورات إرشادية و تثقيفية. .5 ضرورة التنسيق الجاد فيما بين مؤسسات المجتمع لتكثيف الجهود لمواجه ظاهرة العنف الطلابي، و ذلك من خلال دعم مؤسسات التعليم في تنفيذ سياسات و برامج الوقاية من العنف و خطط تنفيذها، بحيث يتم تعليم الطلبة كيفية التعامل مع النزاع بأساليب غير عنيفة و بطريقة بناءة لدعم الطلاب في أن يصبحوا مسئولين عن أفعالهم. .6 السعي الجاد للحكومة نحو تحكيم مبدأ سيادة القانون في معايير تطبيق مبدأ العدالة الاجتماعية، و تكافؤ الفرص في حصول كل مواطن على حقوقه الطبيعية و المدنية من شأنه أن يقلل من فرص تقبل أفكار العنف.

التخصصات الرئيسية

علم النفس

الموضوعات

• الجامعات
• الطلاب
• علم النفس
• العنف
• الأردن

عدد الصفحات

307

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-371200