أثر مواد الإنهاء في تلقي المشهد الحضري التجاري

الملخص AR

تعد مواد الإنهاء احد أهم العناصر المكونة للمشهد الحضري و تؤثر مواد الإنهاء بعدة أشكال في المشهد فأما أن تؤثر بالمشهد بالخصائص الشكلية (اللون أو الملمس أو المقياس و الحجم) أو بالعلاقات التي تربط هذه المواد و عناصرها إذ أثر التنوع الحاصل بمواد الإنهاء و بالعلاقات التي تربطها في الواجهات بشكل أو بآخر في المشهد الحضري سواء في النواحي المادية أو النواحي المعنوية للمشهد الحضري و في ظل الكم الهائل من المواد و العلاقات الشكلية التي تربطها، إذ نلاحظ بصورة واضحة المشاكل التي يعاني منها المشهد الحضري لمراكز المدن العراقية و لا سيما المراكز التجارية من فوضى و عدم تناسق فضلا عن الإهمال من خلال قدم وتهرؤ بعض المباني.

انطلقت مشكله البحث العامة من خلال دراسة أثر التنوع باستعمال مواد الإنهاء على المشهد الحضري من الجانب الفيزيائي و الجانب المعنوي.

أما مشكله البحث الخاصة فتمثلت ب : (عدم وضوح تأثير تنوع مواد الإنهاء في تلقي المشهد الحضري التجاري و عدم وضوح تأثير العلاقات و الخصائص الشكلية لمواد الإنهاء و أيها أكثر تأثيرا في المتلقي). فرضية البحث الرئيسية : إن لتنوع مواد الإنهاء و تنوع العلاقات التي تربطها تأثير كبير على المتلقي في تفاعله مع المشهد الحضري التجاري. الفرضيات الثانوية : (التناقض بشكل مواد الإنهاء هو أكثر أنواع علاقات التناقض تأثيرا بالمتلقي، التنوع في شكل مواد الإنهاء هو أكثر أنواع علاقات التنوع تأثيرا بالمتلقي، علاقة التجاور في مواد الإنهاء هي أكثر أنواع العلاقات الرابطة بين مواد الإنهاء تأثيرا بالمتلقي) و اعتمد البحث في الإجراءات التطبيقية على المنهج الوصفي و التحليلي فضلا عن الاستعانة باستمارات الاستبيان لغرض إكمال إجراءات التطبيق العملي، أما أهم النتائج التي توصل إليها البحث فهي : إن لمواد الإنهاء الحديثة تأثير كبير في الصورة الذهنية و الجمعية لسكان المنطقة بالجانب الإيجابي الذي يجعل سكان المنطقة يألفون هذه المواد و راضين عنها و الذي يعاكسه تأثيرها في النخبة المعمارية و يتلخص هذا التأثير بشكل كبير على النواحي الجمالية و البصرية و أثبت البحث أن (التناقض بالشكل و التنوع بالشكل و التجاور) هي أكثر العلاقات تأثيرا بالمتلقي.

و بذلك فأن نتائج الدراسة العملية أثبتت فرضية البحث.