الملكية الخاصة بين فقه الشريعة الإسلامية و شراح القانون : دراسة مقارنة

مقدم أطروحة جامعية

الخلف، مفيد أحمد

مشرف أطروحة جامعية

علوب، عثمان أحمد عثمان أحمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الشريعة و القانون

القسم الأكاديمي

قسم الفقه المقارن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2013

الملخص العربي

بكل ما استطعت، كرست جهدي في كتابة موضوع "الملكية الخاصة بين الشريعة الإسلامية و شراح القانون–دراسة مقارنة– من أجل إنضاج فكرة هامة في عقول الأجيال القادمة من أبناء الأمة، هذه الفكرة مفادها : أن لا حياة بدون تملك، و في النأي عن ذلك مخالفة للفطرة التي فطر الله سبحانه و تعالى الناس عليها، كما أن في ذلك النأي إرساء لقاعدة "التواكل في حياة الأفراد، و في حياة الأمة "لأن الاعتماد على الغير يعني إرساء ضعف الهمة، و إرساء مبدأ الكسل و الضعف، و هذا من أخطر ما تتعرض له الأجيال المتعاقبة لأنها إذا كرست هذا المبدأ تصبح أمة خانعة مذمومة تقتات على موائد الآخرين.

و أحببت بفكرة التملك بيان أن الإنسان روح و جسد، و أن في التملك استجابة لكليهما، فالجسد يحتاج لمتطلباته لكي يبقى متوازنا مع مسيرة الحياة، و في التملك استجابة لنداء الروح التي تنادي صاحبها دائما، أيها المالك قم و اعمل، ففي العمل عبادة و فيه أجر عظيم، و في الخطى إليه أجر عظيم، و العمل يورث في القلب شكر الله و في ذلك أجر، و في إعطاء الفقراء و المساكين أجر.أردت بفكرة "التملك" بيان أن من أوجب واجبات التملك أن يكون وفق المنهج الإلهي القويم، بعيدا عن كل شبهة، و هذا قوامه الكسب الحلال، ففي تحقيق هذا الواجب، تحقيق الانسجام و التوافق بين مقومات هذا الكون العظيم القائم على الحق و العدل، و بين رغبات الإنسان المخلوق الكائن أن يعيش على هذه الأرض حياة هانئة مطمئنة، يستشعر فيها أنه عبد لله في أرضه، يسير فيها مسخرا كل طاقاتها و إمكاناتها لإسعاد نفسه و إسعاد البشرية جمعاء، ففي تحقيق ذلك يكون الاحترام من الإنسان لأخيه الإنسان.

و أحببت من بيان فكرة التملك أيضا أن أوجه نداء الناصح الأمين، إلى أولئك الذين جعلوا من التملك الهدف و الغاية لا يهمهم من أين أتى هذا الملك؟ أمن حلال أم من غيره، غير عابئين بتلك اللقمة التي سرقوها من أفواه الفقراء و المساكين كي يشبعوا بها بطونهم، و أقول : إنه لمن العار و الدناءة أخذ المال من فقراء الأمة، لكي تبنى بها القصور، و تقدم بها أطايب الطعام لجلادي الأمة تتقدمهم بطونهم المتخمة، و عقولهم في غيابة الجب، أولئك المرابين و المرتشين، و أقول لهم : و إلى أين المسير! أليست نهاية الطريق أن تقف الخلائق بين يدي رب العالمين! ليحاسب كل نفس بما كسبت .

التخصصات الرئيسية

الأديان
القانون

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• القانون
• التشريع
• الرأسمالية
• الاشتراكية
• القمار
• السرقة
• حقوق التأليف و النشر
• الاحتكارات
• الملكية الخاصة
• المالية
• التجارة
• العمل و العمال
• الصناعات
• التحليل المقارن
• الزراعة
• التاريخ القديم
• الرشوة
• الميراث
• الملكية
• الربا

عدد الصفحات

574

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-371289