أساليب تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها بين المعاهد الإسلامية التقليدية و العصرية بأتشيه إندونيسيا : دراسة وصفية تحليلية

العناوين الأخرى

Methods of teaching Arabic to non Arabic speakers between modern and traditional Islamic institutes in Aceh-Indonesia : descriptive analysis studies

مقدم أطروحة جامعية

مخلصة بنت محمد آدم

مشرف أطروحة جامعية

البشير، علي أحمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية التربية

القسم الأكاديمي

قسم المناهج و طرق التدريس

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2013

الملخص العربي

إن موضوع هذا البحث "أساليب تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها بين المعاهد الإسلامية العصرية والتقليدية بأتشيه إندونيسيا (دراسة وصفية تحليلية).

هذا البحث تولد من ملاحظة الباحثة فيمن تخرج في المعاهد الإسلامية العصرية الذين يتأخرون في قراءة النصوص العربية والقواعد النحوية والصرفية ومن تخرج في المعاهد الإسلامية التقليدية الذين يتأخرون في التخاطب بالعربية وهم يلتحقون بقسم تعليم اللغة العربية في جامعة الرانيري الإسلامية الحكومية بأتشيه إندونيسيا. ومن ثم بحثت الباحثة فيما يتعلق بأساليب تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها التي تطبقها تلك المعاهد التقليدية والعصرية في المرحلة الثانوية، حيث أن الباحثة نظرت في الأنماط المهمة من الحقائق العلمية الميدانية، منها : الأهداف التعليمية، والمحتوى،والطرق التعليمية، والوسائل التعليمية، والأنشطة اللغوية، ثم حللتها الباحثة للتعرف على مزايا وعيوب أساليب تعليم اللغة العربية في المعاهد الإسلامية التقليدية والعصرية وعلى أوجه التشابه والاختلاف بين أساليبهما.

ويتكون مجتمع البحث من جميع طلاب و معلمي المعاهد الإسلامية التقليدية الثلاث والمعاهد الإسلامية العصرية الثلاث بأتشيه إندونيسيا، و استخدمت الباحثة في هذا البحث الدراسة الوصفية التحليلية، أما أداة البحث لجمع البيانات فهي الاستبانة للتلاميذ، والمقابلة الشخصية مع المعلمين والمتخصصين. واستنتجت الباحثة في هذا البحث أهم النتائج: أولا، إن من الطرق المستخدمة في تعليم اللغة العربية في المعاهد الإسلامية التقليدية هي طريقة القواعد والترجمة والطريقة الهجائية والإملاء المنقول والطريقة القياسية بينما الطرق التعليمية في المعاهد الإسلامية العصرية هي الطريقة المباشرة والطريقة التحليلية أو الكلية والإملاء المنقول والاختباري والطريقة الاستقرائية؛ ثانيا، إن المعاهد العصرية والتقليدية كلاهما يهدفان إلى تعليم اللغة العربية كلغة لدين الإسلام؛ ثالثا، إن المعاهد العصرية تشجع التلاميذ في التخاطب بالعربية وتنمي ميول الطلاب إلى اللغة العربية بينما المعاهد التقليدية تركز على تمكين التلاميذ من القواعد النحوية والصرفية وفهم كتب التراث الإسلامية.

أما أهم التوصيات من هذا البحث فهي أولا، أن يقوم مديرو المعاهد سواء أكانت التقليدية أو العصرية بتقييم البرامج التعليمية لتحقيق الأهداف الأساسية وهي التفقه في الدين؛ ثانيا، ألا يهمل مديرو ومعلمو المعاهد التقليدية تدريس مهارة الكلام، حتى يتمكنوا المتخرجون فيها من التخاطب بالعربية و التعبير عن آراءهم شفهيا في الحلقات لخدمة الإسلام والمسلمين؛ ثالثا،ألا يهمل مديرو ومعلمو المعاهد العصرية تدريس مهارة القراءة بكل أنواعها، وتدريس القواعد النحوية والصرفية، حتى يستطيعوا المتخرجون فيها من فهم واستيعاب الأحكام، من الكتب التراثية فهما صحيحا.

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

• التعليم العالي
• طرق التدريس
• التعلم
• الأجانب
• آتشيه
• اللغة العربية

عدد الصفحات

233

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-371668