التخمين التنظيمي و دوره في فحص و معالجة المنظمات بالتركيز على الأداء : دراسة مقترحة لتطبيقها في منظمات خدمية

الملخص AR

يعد التخمين أداة قوية لتحديد مواطن قوة وضعفها وهي بمثابة نقطة حرجة للانطلاق أو للبدء أي نوع من أنواع التغير التنظيمي.

و تتجسد مشكلة الدراسة بالإجابات عن التساؤلات الأتية : 1- ما مدى فاعلية المنظمة في العمل من أجل تنفيذ مهامها ؟ 2- ما مدى قدرة المنظمة في تمويل مواردها بكفاءة عالية لتحقيق أهدافها ؟ 3- هل يشجع نظام الحوافز الأداء لدى الأفراد العاملين في المنظمة أم يحدث العكس ؟ 4- كيف تؤثر البيئة و بكافة أنواعها على المنظمة ؟ في حين برزت أهمية الدراسة من أهمية تناول الموضوع الحيوي ألا و هو تطبيق التخمين المنظمي في المنظمات الخدمية.

و ذلك لحاجة المنظمات الخدمية الملحة للآخذ بالأساليب الحديثة في التطوير و الإدارة و ذلك حتى تتمكن هذه المنظمات الخدمية من تحقيق مستوى متميز من الأداء و إنجاز أهدافها بمستوى عال من الكفاءة و الفاعلية.

و كذلك هدفت الدراسة إلى تحقيق عدة أهداف أهمها : 1- حسن عملية اتخاذ القرار و توفير أساس لاستراتيجية التنمية في المستقبل.

2- تهدف الدراسة إلى توجيه التغير التنظيمي من خلال توفير فهم أعمق لجميع جوانب (الأداء المنظمي، الطاقة، الدوافع، البيئة(.

3 - القدرة على فهم أوجه القصور التي تعوق الأداء.

و توصلت الدراسة إلى عدة استنتاجات أهمها كاف : متى ما رغبت المنظمات بأن تكون (بصحة جيدة) فهذا هو تحدي مهم جداً أما إدارة المنظمات و يتمثل في كيفية استطاعتها تحويل مؤشرات نموها و علاقتها الجيدة و المربحة و قابلياتها و موجوداتها في المستقبل إلى أرقام في كشف دخلها تحقق لها السمعة التنظيمية.