الاستثمار في التعليم مدخل لدعم عملية التنمية الشاملة المستدامة : مع إشارة خاصة للعراق

الملخص AR

إن من أبرز مظاهر التخلف الاقتصادي كالاجتماعي هو ضعف الإمكانيات المادية كانخفاض مستول الإمكانيات البشرية الضرورية لإحداث التنمية و بعد الاستثمار في التعليم المطلب الأساسي لتحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية، و أن الاهتمام بتكوين القدرات البشرية عن طريق التعليم و التدريب بهدف اكتسابها المهارات كالقدرات اللازمة للمشاركة في العملية التنموية كالتي من خلالها يستمد النمو الاقتصادي مادته و يخفض مستول الفقر، إذ يمكن تحقيق النمو الاقتصادي و تخفيف حدة الفقر من خال التنمية كالتي إلى يمكن تحقيقها (التنمية) إلى من خلال الاهتمام بالتدريب كالتعليم بكافة مراحله، فالشخصية المتعلمة البد من أن تكوف منتجة و تساهم في عملية التنمية، كما أن التعليم يتأثر بسياسات التنمية و بأولويات الاستثمار في مجال التنمية البشرية.

من هذه المنطلقات الضرورية، و لدور التعليم الكبير في تطور المجتمع كانت محاور البحث، كذلك فقد أشتمل البحث في محوره الأول على مدخلا شاملا عن الاستثمار في التعليم و تكوين رأس المال البشري، فيما يتطرق المحور الثاني إلى توليفة الاستثمار في التعليم، تحقيق النمو الاقتصادي و تخفيف الفقر، التنمية الشاملة، كما تناول المحور الثالث دور القطاع الخاص في التعليم وفقا لرؤية خاصة، أما المحور الرابع فقد ناقش استراتيجية التعليم في العراق و سبل تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، كما توصل البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات كالتوصيات.