مكانة الصحابة في القرآن الكريم : دراسة وصفية تحليلية

مقدم أطروحة جامعية

جابي، محمد أبو بكر

مشرف أطروحة جامعية

الأمين، علي الأمين عوض الله

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم التفسير و علوم القرآن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2013

الملخص العربي

اقتضت طبيعة الموضوع تقسيم البحث إلى ثلاثة فصول : يحتوي الفصل الأول معلومات عامة عن الصحابة من تعريف الصحابي و من اختلف في صحبته، و هم احد عشر صنفا، و كيف عرف القرآن الصحابي، و طرق معرفة الصحابي و هي اثنان الخبر و العلامة، و أقسام الصحابة حسب آيات القرآن فينقسمون إلى حيثيات متنوعة، فمن حيث السبق إلى الإسلام، إلى السابقين الأولين، و السابقين الآخرين، و من حيث الهجرة و الإيواء، إلى المهاجرين، و الأنصار و من حيث ملازمة النبي صلى الله عليه و سلم، إلى المقيمين معه و الوفود، و من حيث الفضل إلى الأفضلين و الفاضلين، و ذكرت عدد الصحابة و الصحيح أنه لا يعرف عددهم بالتحديد، و ذكرت عصر الصحابة و الدول التي وصل إليها الصحابة و هي (28) دولة، و الخلفاء الذين حكموا الدولة الإسلامية من الصحابة، و هم سبعة، ثم ذكرت حملة القرآن من الصحابة و الذين يدور عليهم إسناد القراءات العشر، و هم سبعة، و أشهر المفسرين و هم أربعة، و المكثرين من الرواية و هم ثمانية، و المكثرين من الفتوى، و هم سبعة، و ختمت هذا الفصل ببيان أن المنافقين في عهد النبي صلى الله عليه و سلم ليسوا من الصحابة رضوان الله عليهم. و الفصل الثاني يحتوي على ذكر مكانة الصحابة في القرآن الكريم و ينقسم إلى مبحثين، المبحث الأول مكانة الصحابة في القرآن الكريم، و المبحث الثاني أسباب علو مكانة الصحابة عند الله تعالى، أما مكانة الصحابة في القرآن الكريم فبينت أن الله وصف الصحابة الكرام بإحدى عشرة صفة في القرآن الكريم كل صفة وعد الله المتصف بها الجنة، و خصهم بست مناقب لا يشاركهم فيها غيرهم، فالصحابة رضوان الله عليهم خير الناس بعد الأنبياء عليهم الصلاة و السلام. و ذكرت في المبحث الثاني أن أسباب علو مكانة الصحابة عند الله تعالى تفوقهم في عشرة أعمال صالحة.

و في الفصل الثالث ذكرت حقوق الصحابة على المسلمين، بأنه يجب على كل مسلم و مسلمة الإيمان بفضائل الصحابة رضوان الله عليهم التي أثبتها الله لهم في القرآن الكريم، و كذلك يجب على كل مسلم و مسلمة محبة الصحابة رضوان الله عليهم، و تعظيمهم بالجنان، و اللسان، و الأركان، و أن الطعن في دين الصحابة أو عدالتهم، ممن شهد الله له بالإيمان و الجنة، كفر يخرج من الملة، و كذلك لعنهم بما يطعن في دينهم أو عدالتهم، كقول الرافضة : ( اللهم العن الفلان الكافر، أو الفاسق) و يحرم النيل من الصحابة بما لا يطعن في دينهم أو عدالتهم، كأن يقول: هذا صحابي بخيل، أو غبي ، وكذلك يحرم لعنهم بما لا يطعن في دينهم أو عدالتهم، كأن يقول : اللهم العن الفلان البخيل، و أن من فعل ذلك يجب تعزيره، و النكال به، و في الخاتمة بينت أبرز الحقائق و النتائج التي توصلت إليها.

و أسأل الله جل علاه الإخلاص و الفتح و التوفيق و القبول في الدنيا و الآخرة.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• القرآن الكريم
• الصحابة و التابعون

عدد الصفحات

539

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-372101