سمات التعبير في الخزف العراقي المعاصر

الملخص AR

يسعى هذا البحث بدراسة ( سمات التعبير في الخزف العراقي المعاصر )، و الذي يقع في أربعة فصول : تضمن الفصل الأول عرضا لمشكلة البحث و اهميته و هدفه و الذي يكمن في : تعرف سمات التعبير في الخزف العراقي المعاصر.

و تحدد البحث بدراسة الأعمال الخزفية المنجزة في العراق، و التي عرضت في العراق أو في الدول الأخرى.

و ضمن المدة الزمنية المحددة بين ( 1990-2002 ).

أما الفصل الثاني : فقد تضمن الإطار النظري و الذي تضمن أولا : البيئة و أثرها في سمات التعبير.

ثانيا : الشكل و المضمون و دورة في تحديد سمات التعبير.

ثالثا : سمات التعبير في فن الخزف.

أما الفصل الثالث : فقد تناول إجراءات البحث الذي تضمن تحديد مجتمع البحث و اختيار عينة البحث البالغة ( 4 ) أعمال خزفية، ثم أداة البحث و تحليل العينة.

في حين اشتمل الفصل الرابع على نتائج البحث و استنتاجاته، فضلا عن التوصيات و المقترحات و من جملة النتائج التي توصل إليها الباحث هي : 1- سعى الفنانون العراقيون إلى توسيع الانفتاح الدلالي في فن الخزف و تحقيق التنوع في سمات التعبير في الخزف العراقي المعاصر من خلال تنوع الأشكال و البنى و التقنيات الفنية المعاصرة.

2-اعتماد الأنساق الهندسية لتحقيق سمات التعبيرية للعمل الفني في حين يؤكد آخرون على السمات التعبيرية للأشكال التراثية و يؤكد البعض الآخر على عنصر التغريب و الاتحاد بين الواقع و الرمز لتحقيق سمات تعبيرية خاصة في الخزف العراقي المعاصر.

3-الاعتماد على القيم التعبيرية للون لتحقيق سمات التعبير في العمل الخزفي و ذلك من خلال المعالجات اللونية المختلفة الناتجة من استخدام ألوان واقعية بحسب انتمائها إلى الطبيعة أو عن طريق التأكيد على أسلوب الانسجام أو التضاد اللوني في العمل الواحد من خلال استخدام الصبغة الذهبية بصورة محددة و خاصة لإظهار مراكز السيادة في العمل الخزفي.

أما أهم الاستنتاجات التي توصل إليها الباحث فهي : 1-كان للبيئة الطبيعية و الثقافية و الخبرة الشخصية و الخيال المبدع للفنان دور في ظهور السمات المميزة في أعمال مجمل الخزافين.

2-كان لتنوع الأشكال و البنى و التقنيات الفنية المعاصرة الأثر في تحقيق التنوع في سمات التعبير في الخزف العراقي المعاصر.

و اختتمت الدراسة بقائمة المصادر و المراجع.