عبد الحميد الثاني و الإستيطان الصهيوني في الولايات العربية من مشرق الوطن العربي مناطق الأختيار للإستيطان فلسطين و العراق

الملخص AR

ترك السلطان عبد الحميد الثاني بصماته على أخاديد الزمان و على خارطة المشرق العربي الخاضع للسيطرة العثمانية أنذاك، لكونه أهم شخصية إسلامية غير عربية واجهت الخطر الصهيوني و محاولاتهم الاستيطانية في مشرق الوطن العربي، على الرغم من صعوبة الظروف التي كانت تمر بها الدولة العثمانية داخليا و خارجيا، بما فيها من أطماع اقتسامها بين الأوربيين و لذا سموها بالرجل المريض.

و بحثنا الموسوم عبد الحميد الثاني و الاستيطان الصهيوني في الولايات العربية من مشرق الوطن العربي، مناطق الاختيار للاستيطان، فلسطين و العراق، يتكون من ثلاثة مباحث و في كل مبحث عدة محاور، فالمبحث الأول فيه ثلاث محاور، تكلمنا فيه عن السلطان عبد الحميد الثاني و اليهود الصهاينة و الماسونية، تضمن المحور الأول لمحة تاريخية و الثاني كان عن اليهود الصهاينة و السلطان عبدالحميد و رفض مشاريعهم ثم تأمرهم عليه، أما المحور الثالث فكان عن محاولات هجرة اليهود الصهاينة الى فلسطين و تصدي السلطان لهم.

و في المبحث الثاني و الذي فيه محورين ، ذكرنا في هذا المبحث المحاولات الصهيونية للاستيطان في العراق في المحور الأول منه، أما المحور الثاني فكان عن موقف العراقيين من تلك المحاولات الصهيونية و ما هو ردهم عليها.

أما المبحث الثالث و الذي تكلمنا فيه عن موقف السلطان من محاولات الصهاينة و زعمائهم (هرتزل أنموذجا)، فكان محوره الأول عن المواقف المبدئية للسلطان، و الثاني عبد الحميد الثاني لتدارك ذلك الخطر الصهيوني، ثم الاستنتاجات و قائمة المصادر.