بناء أنطولوجيات علم المكتبات و المعلومات في بيئة الويب الدلالية : دراسة وصفية تحليلية

المؤلف

أحمد، هندي عبد الله هندي

المصدر

مهنة و دراسات المكتبات و المعلومات : الواقع و التوجهات المستقبلية : أعمال المؤتمر الرابع و العشرون للاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات (اعلم) المنعقد في المدينة المنورة (السعودية) خلال الفترة 26-27 نوفمبر 2013. :

الناشر

الاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات

تاريخ النشر

2013-11-30

دولة النشر

تونس

عدد الصفحات

25

التخصصات الرئيسية

علم المكتبات والمعلومات

الموضوعات

• الإنترنت
• المكتبات

الملخص العربي

يعتبر التشابه الحالي الذي ظهر بين علم المكتبات و المعلومات و بين شبكة الإنترنت نتيجة تطور مؤسسات المكتبات و مراكز المعلومات، و انتقالها من خاصية التملك و إلزام المستفيدين بالذهاب إليها، إلى جعل سياسة المكتبات و مراكز المعلومات تتمثل في الوصول بمصادرها و مواردها إلى المستفيدين أينما كانوا و في أي وقت، و هذا ما تقدمه شبكة الإنترنت التي تعتبر الآن من المصادر الغنية بما تحتويه من مصادر معلومات بمختلف أنواعها و أشكالها، فلم يشهد العالم منذ بدء التاريخ بوجود كيان واحد يزخر بشتى فروع المعرفة مثل شبكة الإنترنت التي عجزت منذ ظهورها عن تنظيم ما تحتويه من مصادر معلومات في حين أن مؤسسات المكتبات و مراكز المعلومات منذ ظهورها و هي تقوم بتقديم و تطوير خطط لتنظيم و ترتيب مصادر المعلومات التي تحتويها مهما كانت كمياتها و أنواعها، و السؤال الذي يطرح نفسه كيف تصبح الإنترنت مثل المكتبة؟ أي كيف تقوم الحواسيب بعملية فهرسة و تصنيف و تجزئة و تجميع لهذه الكميات الهائلة من المعلومات لتقدمها لنا كمستخدمين في طريقة مؤرشفة و مرتبة بشكل يماثل العمل في بيئة المكتبة و بطريقة يصعب علينا باعتبارنا بشر إنجازها، و يمكن تحقيق ذلك في بيئة الويب الدلالي من خلال وضع معايير و تقنيات ملائمة و مصممة لمساعدة الآلات على فهم المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت بحيث يمكن أن تدعم أكثر في اكتشاف و تكامل البيانات و أتمتة المهام و الحصول على نتائج اكثر دقة عند البحث عن المعلومات، و القدرة على دمج المعلومات من مختلف المصادر و معرفة ماهية المعلومات للمقارنة، و تحديد الأكثر إفادة منها، مما يجعل أدوات جمع و تصنيف و فهرسة و تخزين و استرجاع و معالجة و عرض البيانات و المعلومات و البحث فيها تعمل استنادا إلى ما تحمله هذه المعلومات و البيانات من دلالات و معان، و يتطلب تحقيق كل ذلك من التفسير و الفهم و التنظيم للبيانات في بيئة الويب، الاستعانة بأحد أهم تطبيقات الويب الدلالي و هو الأنطولوجيات التي تساعد في تمثيل المفاهيم عن طريق الربط بينهما بعلاقات ذات معنى حتى يسهل ربط الأشياء الموجودة بعضها بعضا و لفهم أوسع للمفاهيم المختلفة، إذ تعتبر الأنطولوجيات العمود الفقري للويب الدلالي، و ذلك لأنها تساعد في تحويل الويب الحالي من المقروء آليا Machine-Readable إلى المفهوم آليا Machine-Understandable.

على جانب آخر نجد نتائج عمليات البحث التي نحصل عليها تحتوي غالبا على الكلمات المفتاحية الصحيحة و لكنها ذات المعنى الخاطئ لأن الشبكة العنكبوتية مليئة بمحتوى متباين و متناقض و ذي جودة منخفضة من حيث التركيب و الدلالة، و تعالج الأنطولوجيات هذه المشكلة من خلال تحديد المفاهيم الرئيسية المعالجة في وثيقة ما، و تحديد العلاقات ما بين هذه المفاهيم و ذلك يساعد في تمثيل المعرفة و تيسير المعاني و فهمها عن طريق الحواسيب، فعلى سبيل المثال إذا تم ربط كل صفحة من صفحات الويب بخريطة مفاهيم (أنطولوجية) توضح المفاهيم التي تناولتها صفحة ما و العلاقات بين هذه المفاهيم ففي هذه الحالة ستتمكن محركات البحث في المستقبل من البحث عن مفهوم معين و استرجاع نتائج أكثر دقة و أيضا استرجاع صفحات لم يتم ذكر المفهوم الذي تم البحث به حتى في هذه الصفحة، و على الرغم من صعوبة بناء الأنطولوجيات إلا أنها أصبحت من أهم التحديات التي تواجه بناء الويب الدلالي، و يعتمد في بناء الأنطولوجيات على لغة أنطولوجيا الويب (ONTOLOGY WEB LANGUAGE) OWL و هي لغة معيارية تقدم توصيفا للرتب، و الخصائص، و الأمثلة أو الحالات، و العلاقات التي تربط بينها و تكتسب المعلومات التي تشتمل عليها هذه اللغة معاني ضمنية مما ييسر على الآلات إجراء عمليات المعالجة الآلية و من ثم تحقيق التكامل بين البيانات.

نوع البيانات

أوراق مؤتمرات

رقم السجل

BIM-373313

• APA
• MLA
• AMA