تأثير العلاج باللعب للأطفال ذوي النشاط الزائد (فرط الحركة)‎ بعمر (8-10 سنوات)‎

الملخص AR

إن المشاكل النفسية التي يعانيها بعض الأطفال مثل اضطرابات فرط الحركة و قلة الانتباه و التوحد تحتاج إلى رعاية خاصة من البيئة المحيطة بهم سواء الأهل أو المدرسة أو مؤسسات الدولة بكل قطاعاتها.

و هذه الحالة مشكلة سلوكية عند الأطفال و يكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط و اندفاعيين، و لا يستطيعون التركيز على أمر ما لأكثر من دقائق فقط.

و يصاب طفلا واحدا من 20 طفلا تحت عمر 12 عاما و غالبا ما تشخص الحالة في الصف الأول و الثاني الابتدائي.

و يشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية لأهله و له هو شخصيا لعدم قدرته على السيطرة على تصرفاته، و يجب على الوالدين معرفة ذلك، و منح الطفل المزيد من الحنان و الحب و الدعم، و على الأهل كذلك التعاون مع طبيب الأطفال و المدرسين من أجل كيفية التعامل معه و أهمية اكتشاف الأمر مبكرا.

هدف البحث إلى التعرف على الأطفال ذوي النشاط الزائد ( فرط الحركة ) بعمر ( 8-10سنوات ) و ايجاد طرق العلاج و أسلوب اللعب هو من الطرق الفعالة لتهدئة الأطفال و اشتمل البحث على عينة من الأطفال ( الثالث و الرابع الابتدائي ) بنات و بنين أي بواقع أربع مجاميع مجموعتين ضابطة و مجموعتين تجريبية طبق البرنامج على مجموعتين ( مجموعة بنين و مجموعة بنات ) و أما المجموعتين الأخرى ( مجموعة بنين و مجموعة بنات ) فهي ضابطة.

و استنتجت الباحثة إن لبرنامج الألعاب تأثيرا على الأطفال ذوي النشاط الزائد ( فرط الحركة ) و للجنسين البنين و البنات كذلك وجود فروق معنوية بين البنين و البنات و لصالح البنين أي إن البنين أكثر نشاط حركي زائد ( فرط حركة ) من البنات و توصي الباحثة المربين و المعلمين باستعمال الألعاب لتهدئة الأطفال ذوي النشاط الزائد ( فرط الحركة ).