توطين الفرص الوظيفية بين ملائمة المخرجات التعليمية و هيكلة التخصصات العلمية

المؤلف

متولي، ناريمان إسماعيل

المصدر

مهنة و دراسات المكتبات و المعلومات : الواقع و التوجهات المستقبلية : أعمال المؤتمر الرابع و العشرون للاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات (اعلم) المنعقد في المدينة المنورة (السعودية) خلال الفترة 26-27 نوفمبر 2013. :

الناشر

الاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات

تاريخ النشر

2013-11-30

دولة النشر

تونس

عدد الصفحات

38

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

الملخص العربي

-تعد الوظيفة هي مصدر الشعور بالأمن للمواطن الذي ينعكس بالتالي على أمن المجتمع و تقدمه؛ فنقص فرص العمل يوجد نوعا من انهيار الحس الإجتماعي، و يزيد من مشاعر القلق و فقدان الثقة بالنفس، و انخفاض مستوى الرضا و التكيف مع الحياة.

إن توطين الفرص الوظيفية مسؤولية مشتركة بين الجهات الحكومية و الخاصة، و المؤسسات التعليمية و التربوية كافة، و لا بد من تحمل كل طرف مسؤوليته نحو هذه القضية بشفافية و موضوعية للوصول إلى قناعات مشتركة حول أفضل الحلول لتوطين تلك الوظائف، و هذا ما جعل خطط التنمية الوطنية تولي أهمية خاصة للتوجه نحو توطين الوظائف باعتبار أن ذلك من أهم الوسائل التي تكفل النهوض بالمجتمع و تمكينه من اللحاق بركب التطور و الحداثة العلمية و التقنية.

و الهدف الرئيس لهذه الدراسة هو استكشاف مدى ملائمة البرامج و التخصصات في الجامعات السعودية لمتطلبات سوق العمل، و من ثم تحديد الاستراتيجيات المناسبة لتطوير هذه الخطط بشكل يجعلها قادرة على مواجهة التحديات التي يواجهها التعليم العالي بالمملكة، هذا إلى جانب تحديد القضايا و المشكلات التي تواجه عملية السعودة و بالتالي وضع العراقيل أمام عملية توطين الوظائف، و هذا ما يستوجب تطوير و تحديث البرامج و التخصصات العلمية و إعادة هيكلتها لتواكب متطلبات سوق العمل و ذلك لتدعيم الخريج بالمهارات و الخبرات لمواجهة عصر العولمة الذي يسعى لقيام نظام اقتصادي تحكمه قوانين عالمية، مما يؤكد ضرورة توطين الفرص الوظيفية القادرة على التكيف معه وفق مهارات محددة.

كما تهدف الدراسة إلى التعرف على جانبي الكفاءة الداخلية و الخارجية التي تحدد كفاءة المؤسسات التعليمية بالمملكة و هما : الكفاءة الداخلية و تتمثل في قدرة هذه المؤسسات على إعداد أكبر عدد من المخرجات نسبة إلى المدخلات مع ملائمة نوعية المخرجات للمواصفات الموضوعة لخريج المستقبل.

أما الكفاءة الخارجية فهي تتمثل في قدرة المؤسسات التعليمية و البحثية على إعادة هيكلة برامجها و تخصصاتها لتزويد المتخرجين بالمهارات و الخبرات التي تمكنهم من أداء أعمالهم بجدارة.

و هذا يعني التوافق بين عمليات توفير و إعداد رأس المال البشري و بين حاجات سوق العمل.

و قد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج و التوصيات التي تثري توجهاتها في العمل على جودة التعليم العالي بالمملكة، و ذلك بالقدرة على جعله ملائما من حيث دوره و مكانته في المجتمع، و مهامه البحثية و الإنتاجية من منطلق حاجة الإقتصاديات الحديثة إلى خريجين قادرين على اللحاق بمجتمع المعرفة و الاقتصاد الرقمي.

نوع البيانات

أوراق مؤتمرات

رقم السجل

BIM-373713

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

متولي، ناريمان إسماعيل. 2013-11-30. توطين الفرص الوظيفية بين ملائمة المخرجات التعليمية و هيكلة التخصصات العلمية. . .الرياض، السعودية : الاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات،.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-373713

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

متولي، ناريمان إسماعيل. توطين الفرص الوظيفية بين ملائمة المخرجات التعليمية و هيكلة التخصصات العلمية. . الرياض، السعودية : الاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات،. 2013-11-30.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-373713

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

متولي، ناريمان إسماعيل. توطين الفرص الوظيفية بين ملائمة المخرجات التعليمية و هيكلة التخصصات العلمية. .
https://search.emarefa.net/detail/BIM-373713