البيئة و مظاهر حمايتها و رعايتها في السنة النبوية

الملخص AR

جاءت البيئة و ما لها همن أهمية كبيرة و بارزة موضوعا لهذا البحث الذي سلطنا الضوء فيه و فصلنا القول بين ثناياه عنها فمن المعلوم أن بيئتنا التي أنعم الله تعالى بها علينا و منحنا إياها، توجب علينا أن نسعى دوما لحمايتها و رعايتها و المحافظة عليها لتؤدي دورها الذي خلقها الله تعالى له، فالإنسان مستخلف فيها و ليس مالكا لها و لمواردها حتى يدعوه ذلك إلى التصرف فيها على هواه اعتداءا و إسرافا و عبثا و ظلما دون ما يكون هناك من تشريع و تنظيم قائم على جملة من القواعد و الضوابط التي تنظم سلوكيات الإنسان معها و بالتالي تحسين و توثيق العلاقة بينه و بين البيئة كي يضمن ذلك دوامها و استمرارها بما يضمن توفير الحاجات الأساسية التي تقوم عليها حياة الكائنات الحية و بضمنها الإنسان على سطح الأرض، و هذه المعاني و غيرها عبرت عنها السنة الطاهرة بين ثنايا نصوصها الشريفة لترشد البشرية لما فيه خيرهم و صلاحهم و دوام حياتهم و حياة من بعدهم من الأجيال القادمة بما يضمن تنمية و رقي و ازدهار مظاهر هذه الحياة بشتى جوانبها و دقائقها.