التبادلية بين الخزف و النحت في أعمال قاسم نايف

الملخص AR

يعد البحث الحالي ( التبادلية بين الخزف و النحت في أعمال قاسم نايف ) محاولة لدراسة مفهوم التبادلية في بنائية الجسم الخزفي بهيئة أفكار و مضامين يتم توظيفها لنتاج خزفي معاصر، إضافة إلى أسلوب و تكنيك الخامة الطينية بإحالة خصوصيتها الخزفية إلى فن النحت و ذلك ببناء أعمال خزفية تمتلك من التجاور ما يجعلها ذات أبعاد ثلاثة في توفيق شكلي لفنون تتواشج تباعا ( كالرسم و الخط و التصميم ) مما يدعو إلى الكشف عن خصائص جديدة فتحت آفاقا في بلورة الرؤية الفنية للخزاف المعاصر من خلال استخدامه أسلوب و آليات التبادل الفني عبر توظيف النحت لإنشاء متحول فني جديد يرتقي إلى مستوى البحث داخل بنية الخزف.

كما و تركز الاهتمام على تعقب تقنية الخزاف ( قاسم نايف ) زمانا و مكانا خلال السنوات الأخيرة من تجربته الخزفية و مدى تأثره و تأثيره في الحركة المعاصرة من التشكيل العراقي.

و لما لم يدرس هذا الاتجاه بصيغة تستظهر الجوانب الفكرية و التقنية و العلاقات الإنشائية و الشكلية في الخزف و التي تعد المدخل لفهم آلياته الحديثة، لذا أعدت الباحثة دراستها بأربعة فصول سعت في الفصل الأول منه إلى توضيح مشكلة البحث و أهميته و الحاجة إليه فضلا عن هدفه الأوحد في ( تعرف أوجه التبادلية بين الخزف و النحت في أعمال قاسم نايف ).

ثم ختمت الباحثة الفصل المذكور بالمصطلحات التي لها علاقة مباشرة بعنوان البحث و هدفه .

أما الفصل الثاني فقد تضمن عرضا للإطار النظري و الدراسات السابقة، فجاء متكونا من مبحثين يثبت في الأول منه ( بنية التبادلية ) ( و مراجعة في التبادلية بين الفنون ).

و في المبحث الثاني تناولت ( تطور الخزف و خصائصه ) ( و التبادلية في الخزف العراقي المعاصر ) و انتهى الفصل بمؤشرات الإطار النظري.

و قد تخصص الفصل الثالث لعرض إجراءات البحث من حيث رصد مجتمع البحث و المعلومات المتعلقة به ليتم اعتماد عينة منه بطريقة قصدية بعد عزل المتشابه منها و بلغت ( 23 ) عملا خزفيا و بواقع ( 4 ) نماذج للعينيه غطت حدود البحث باعتماد المنهج الوصفي وبالطريقة الوصفية التحليلية لغرض تحليلها.

كما ضم الفصل الرابع نتائج البحث التي جاءت معبرة عن الأفكار و المضامين المستلهمة بطرق إبداعية من الموروث الحضاري، حيث سعى الخزاف إلى الولوج في الشأن الفني للنحت و استقطابه تقنيا في الخزف ليعطي قيمة جمالية عبر طرق النحت و من ثم جاءت الاستنتاجات لتظهر إمكانية تحقيق هدف البحث.

هذا و اجتهدت الباحثة بذكر عدد من التوصيات و المقترحات تليها قائمة المصادر.