التأثير الإيجابي لمسحوق جذور عرق السوس في الخمج التجريبي لمرض الجراب الخمجي لفروج اللحم

الملخص AR

أجريت هذه الدراسة لغرض معرفة تأثير مسحوق جذور عرق السوس (Licorice roots) المعطى مع ماء الشرب و لمدة 35 يوما في التخفيف من شدة الخمج بمرض الجراب الخمجي التجريب، و تأثيره في الخصائص المناعية و الإنتاجية في أفراخ فروج اللحم نوع فاوبرو.

جلب 150 فرخا بعمر يوم و قسمت أفراخ التجربة إلى خمسة مجاميع متساوية . المجموعة الأولى : عرضت للخمج باستعمال عزلة حقلية لفايروس مرض التهاب الجراب الخمجي بعمر 21. المجموعة الثانية : عرضت للخمج باستعمال العزلة نفسها بعمر21, ثم أعطيت 1 غم /لتر في ماء الشرب من مسحوق جذور عرق السوس بعد 24 ساعة من وقت حدوث الخمج . المجموعة الثالثة : أعطيت1 غم / لتر في ماء الشرب من مسحوق جذور عرق السوس بعمر يوم واحد, ثم عرضت للخمج بعمر21 يوما باستعمال العزلة الحقلية لفايروس مرض التهاب الجراب الخمجي. المجموعة الرابعة :أعطيت 1 غم / لتر في ماء الشرب من مسحوق جذور عرق السوس بعمر22 يوما بلا خمج. المجموعة الخامسة : عدت مجموعة السيطرة. جمعت عينات الدم لقياس معيار الأضداد بعمر 20 و 25 يوما أي بعمر يوم قبل الإصابة و أربعة أيام بعدها فقط لإجراء اختبار الاليزا و حدد مستوى البروتين الكلي و الكلوبيولين من مصل الدم و الصورة الدمية بعمر 27 يوما و قيست نسبة الرطوبة في زرق الطيور و وزنت الأفرخ و العلف المستهلك أسبوعيا و كانت النتائج كما يلي : 1- ظهور استجابة مناعية عالية ممثلة بمعيار الأضداد المنتجة بعد الخمج في طيور المجموعة الثالثة و كانت الزيادة معنوية إحصائيا مقارنة مع بقية المجاميع . 2- بينت نتائج منسب جراب فابريشيا التي أخذت بعد ثلاثة أيام من الخمج و جود زيادة معنوية إحصائيا لاسيما في المجموعة الأولى مقارنة مع بقية المجاميع. 3- كانت هناك فروق معنوية إحصائيا في مستوى البروتين الكلي و الكلوبيولين و معدل حجم خلايا الدم المرصوصة و عدد خلايا الدم الحمر و كان أعلاها في المجموعة الثالثة و بعمر 27 يوما من عمر الأفراخ. 4- كانت الفروق معنوية إحصائيا في استهلاك العلف و كفاءة التحويل الغذائي و معدل الوزن الأسبوعي لاسيما في المجموعة الثالثة . 5- و جدت فروق معنوية إحصائيا في نسبة الرطوبة في زرق الطيور لاسيما في المجموعة الثالثة . 6- كان هناك انخفاض في نسبة الخمج و الهلاك للمجموعة الثالثة، ثم الثانية و بشكل معنوي مقارنة مع المجموعة الأولى حيث كانت نسب الخمج %50 ــ %63.3 و الهلاك %6.6 ــ %16.6 على التوالي للمجموعتين الثالثة و الثانية مقارنة مع المجموعة الأولى التي أظهرت نسبة خمج عالية و هلاك بلغت %90 و %30 على التوالي.