تأثير المنهج التدريسي المتبع لفعالية ركض الحواجز في التعلم وفق الأسلوب المعرفي (الثبات-الصقل)‎

الملخص AR

و إن الأسلوب المعرفي الثبات مقابل الصقل يعد من الأساليب البارزة التي تعبر عن سرعة و دقة المستجيبين في الإجابة في التعلم.

و لأهمية هذه الأساليب المعرفية جاءت أهمية هذا البحث في التنبؤ و بدرجة معقولة من طريقة تعامل الفرد مع المعلومات من حيث أسلوبه في التفكير و طريقته في الفهم و التذكر في أثناء مواجهتهم لمواقف الحياة المختلفة.

و لكون المنهج التعليمي و التدريسي المعد لتعلم فعالية ركض 110 متر حواجز للطلاب لا يحمل في طياته الفروق الفردية الموجودة بين الطلاب الأمر الذي جعل الباحثة أن تلجأ إلى استخدام هذه الأساليب ضمن عملية التعلم على الطلبة لأنه يعطي فرص أفضل للتعلم و يؤثر بشكل إيجابي على مستوى استيعابهم و تعلمهم للفعالية.

و قد هدف البحث إلى-دراسة تأثير المنهج التدريسي المتبع لفعالية ركض الحواجز في التعلم لعينتي الأسلوب المعرفي (الثبات و الصقل).

و للتحقق من أهداف البحث افترضت ما يأتي-هناك فروق معنوية بين الاختبارين القبلي و البعدي في تعلم فعالية ركض الحواجز لعينة البحث.

و كذلك هناك فروق معنوية بين مجموعتي الأسلوب المعرفي (الثبات و الصقل) في تعلم فعالية ركض الحواجز.

و تم التطرق إلى الدراسات النظرية التي تتعلق بموضوع البحث، و استخدم المنهج الوصفي ذي التصميم التجريبي باستخدام مجموعة واحدة ذات الاختبارين القبلي و البعدي على عينة متكونة من (62) طالب من المرحلة الثانية في كلية التربية الرياضية بجامعة بغداد و للعام الدراسي 2010-2011 م، و على فعالية ركض الحواجز و تم تطبيق الأسلوب المعرفي (الثبات-الصقل) على عينة البحث كلها و تطبيق اختبار الأداء الفني لركض الحواجز.

و في ضوء ذلك تم الاستنتاج إلى : أن الأسلوب المعرفي الثبات مقابل الصقل قد صنف عينة البحث إلى (82.3 %) من مجموعة الصقل و (77.7 %) من مجموعة الثبات.

أن مجموعة الصقل ذو قدرة على التعلم بشكل أسرع و أدق لفعالية ركض 110 م حواجز من مجموعة الثبات.