المعارضة السياسية في المغرب بين الإقصاء و الاحتواء

المؤلف

الحوتي، نور الدين

المصدر

سياسات عربية

العدد

المجلد 2014، العدد 8 (30 إبريل/نيسان 2014)، ص ص. 114-123، 10ص.

الناشر

المركز العربي للأبحاث و دراسة السياسات

تاريخ النشر

2014-04-30

دولة النشر

قطر

عدد الصفحات

10

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

الملخص AR

ما لم يتخذ النظام السياسي في المغرب مبادرة تاريخية و جريئة بإخراج المعارضة من شرنقتها الحالية، و إفساح المجال لها لتكون معارضة بناءة قادرة عل مد جسور التواصل السياسي الحقيقي، بعيدا عن ”الدور الكراكيزي” الذي تقوم به حاليا.

و ما لم تسع المعارضة من جهتها إلى تغيير أساليب عملها و تحديثها، و عدم الاكتفاء بدور ”معارضة الإشادة و التنويه” الذي يفقدها صدقيتها في ذاتها و اعتبارها في نظر غيرها.

و ما لم تراجع هذه المعارضة أداءها و تقيمه عل امتداد المحطات التاريخية السابقة و الحالية.

ما لم تتحقق هذه ”الأولويات”، يجوز لنا القول إن المغرب لم تكن له في يوم من الأيام المعارضة التي يستحق.

كما أنه و في ظل بقاء الحال على ما هي عليه دون أخذ الاستجابة لهذه الأولويات في الحسبان، يمكن الحديث عن و ضع سياسي مغربي، يتوارث على مر الأيام ”تشوها جينيا”، يصبح النظام مع استفحاله و حرص جهات على استدامته، مهددا في استمراريته.

تمثل العارضة، كما يجمع على ذلك المهتمون بالسياسة تنظريا و ممارسة، الوجه الثاني من ”عملة التدافع و التداول السياسي”.

و عندما نتحدث عن المعارضة بهذا الفهوم، فإنها ترتقي لتكون ”شرط وجود” لا "ديكورا" لتأثيث المشهد، بالنسبة إلى أي نظام سياسي يتغيا البقاء على "قيد المصداقية".ما لم يتخذ النظام السياسي في المغرب مبادرة تاريخية و جريئة بإخراج المعارضة من شرنقتها الحالية، و إفساح المجال لها لتكون معارضة بناءة قادرة عل مد جسور التواصل السياسي الحقيقي، بعيدا عن ”الدور الكراكيزي” الذي تقوم به حاليا.

و ما لم تسع المعارضة من جهتها إلى تغيير أساليب عملها و تحديثها، و عدم الاكتفاء بدور ”معارضة الإشادة و التنويه” الذي يفقدها صدقيتها في ذاتها و اعتبارها في نظر غيرها.

و ما لم تراجع هذه المعارضة أداءها و تقيمه عل امتداد المحطات التاريخية السابقة و الحالية.

ما لم تتحقق هذه ”الأولويات”، يجوز لنا القول إن المغرب لم تكن له في يوم من الأيام المعارضة التي يستحق.

كما أنه و في ظل بقاء الحال على ما هي عليه دون أخذ الاستجابة لهذه الأولويات في الحسبان، يمكن الحديث عن و ضع سياسي مغربي، يتوارث على مر الأيام ”تشوها جينيا”، يصبح النظام مع استفحاله و حرص جهات على استدامته، مهددا في استمراريته.

تمثل العارضة، كما يجمع على ذلك المهتمون بالسياسة تنظريا و ممارسة، الوجه الثاني من ”عملة التدافع و التداول السياسي”.

و عندما نتحدث عن المعارضة بهذا الفهوم، فإنها ترتقي لتكون ”شرط وجود” لا "ديكورا" لتأثيث المشهد، بالنسبة إلى أي نظام سياسي يتغيا البقاء على "قيد المصداقية".

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الحوتي، نور الدين. 2014. المعارضة السياسية في المغرب بين الإقصاء و الاحتواء. سياسات عربية،مج. 2014، ع. 8، ص ص. 114-123.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-380799

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الحوتي، نور الدين. المعارضة السياسية في المغرب بين الإقصاء و الاحتواء. سياسات عربية ع. 8 (نيسان 2014)، ص ص. 114-123.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-380799

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الحوتي، نور الدين. المعارضة السياسية في المغرب بين الإقصاء و الاحتواء. سياسات عربية. 2014. مج. 2014، ع. 8، ص ص. 114-123.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-380799

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-380799