تأثير أحلال مركز البروتين النباتي محل مركز البروتين الحيواني في الأداء الأنتاجي لدجاج بيض المائدة إيسا البني

الملخص AR

تضمنت التجربة تقييم تأثير إحلال كسبة زهرة الشمس المقشورة و المدعمة بالأحماض الأمينية و الفيتامينات و المعادن الضرورية (مركز بروتين نباتي محلي) بدلا عن مركز البروتين الحيواني المستورد لعلائق دجاج بيض المائدة ISA – Brown في الصفات الإنتاجية للدجاج.

استخدمت خمس علائق تضمنت إحلال مركز البروتين النباتي و بشكل متدرج من معاملة القياس T0 بدون بروتين نباتي + 100% مركز بروتين حيواني مستورد و T1 25% بروتين نباتي و T2 50% بروتين نباتي و T3 75% بروتين نباتي و T4 100% بروتين نباتي.

جرى تناظر و موازنة لمستويات كل من البروتين و الطاقة في جميع علائق التجربة.

غذيت العلائق الخمس إلى 75 دجاجة بياضة بعمر 24 أسبوعا وزعت على 5 معاملات ضمت كل معاملة ثلاثة مكررات بواقع 5 دجاجات للمكرر خلال المرحلة الإنتاجية 40 – 24 أسبوعا من عمر الدجاج.

تم حساب كل من وزن الجسم الحي و معدلات الزيادة الوزنية و معدلات العلف المستهلك و معامل التحويل الغذائي و معدلات إنتاج البيض (% H.D) و وزن البيضة و كتلة البيض الناضج.

أوضحت النتائج عدم وجود فروق معنوية في وزن الجسم الحي لدجاج جميع المعاملات ضمن المراحل الإنتاجية المختلفة في حين اختلفت أوزان دجاج كل معاملة معنويا مع تقدم عمر الدجاج.

بلغ متوسط وزن الدجاجة عند عمر 40 أسبوعا 1983.3 غم بعد أن كان 1542.5 غم عند عمر 24 أسبوعا.

اختلفت الزيادات الوزنية المتحققة لدى دجاج المعاملات المختلفة خلال مراحل الإنتاج حيث أعطت كل من المعاملتين T1 (455.6 غم / الطير) و T2 (454.9 غم / الطير) و هي تمثل أفضل زيادة بين بقية المعاملات.

أما نسب إنتاج بيض المعاملات المختلفة محسوبة على أساس (% H.D.) فقد أظهرت فروقا معنوية ضمن كل مرحلة إنتاجية و كذلك بين مراحل الإنتاج المختلفة.

تفوقت معاملة القياس تلتها مباشرة T1 و T4 و لكن بفارق نسبي لم يتجاوز 0.5%.

من جانب آخر أظهر دجاج المعاملات المختلفة تفوقا بنسب إنتاج البيض خلال المدة الإنتاجية المحصورة بين 36 – 32 أسبوعا تلتها مباشرة المدة الإنتاجية المحصورة بين 40 – 36 أسبوعا من عمر الدجاج.

أما بخصوص وزن و كتلة البيض المنتج فلم تختلف معاملات التجربة معنويا فيما بينها ضمن المدة الإنتاجية الواحدة فيما عدا الأسابيع الأربعة الأولى من التجربة 28 – 24 أسبوعا حيث اختلفت معنويا كل من المعاملتين : T2 و T3 عن بقية معاملات التجربة في كتلة البيض الناتج.

من جانب آخر اختلفت مدد الإنتاج معنويا (P < 0.05) في كل من وزن البيضة و كتلة البيض حيث أعطت أسابيع الإنتاج الأخيرة 40 – 32 أسبوعا وزن بيضة أثقل (64.0 غم / بيضة) و كتلة بيض أكبر (59.4 غم / بيضة) عند مقارنتها بالأسابيع الأولى 32-24 أسبوعا من عمر الإنتاج.

أما فيما يتعلق بكميات العلف المستهلك و معامل التحويل الغذائي (محسوبا على أساس غم علف / غم بيضة) فقد أظهرت المعاملات المختلفة ضمن المراحل المختلفة فروقا معنوية في كلتا الصفتين.

تفوقت المعاملتان T4 و T3 على بقية معاملات التجربة في معدلات استهلاك العلف خلال المرحلة الكلية للإنتاج 40 – 24 أسبوعيا في حين أظهرت معاملة القياس (T0) أفضل معامل تحويل غذائي بين المعاملات المختلفة.

لم تظهر نتائج التحليل الإحصائي للهلاكات الحاصلة بين طيور المعاملات المختلفة أية فروق معنوية طيلة مدة التجربة.

إن نتائج هذه التجربة تشير إلى إمكانية الاستعاضة عن مركز البروتين الحيواني المستورد بمركز البروتين النباتي المنتج محليا حيث كانت أفضل مستويات الإحلال على الترتيب هي T4 و T3 و T1 في علائق دجاج بيض المائدة.