تأثير سرع المطارق وجنس الحبوب في أداء المجرشة المطرقية

الملخص AR

أجريت التجربة لمعرفة تأثير السرع 75.1 و 73.46 و 71.8 م / ثا المطارق المجرشة المطرقية عند جرش ثلاثة أجناس من الحبوب هي الحنطة، الشعير و الذرة الصفراء.

استخدم غربال ذو فتحات 9 ملم عند الجرش.

تم جرش 50 كغم تقريبا لكل وحدة تجريبية.

استخدم التصميم التام التعشية (CRD) بترتيب عاملي بثلاثة مكررات.

أخذت عينات بوزن 100 غرام لنخلها لتحديد متوسط القطر الهندسي للدقائق المجروشة و الانحراف القياسي الهندسي و معدل المساحة السطحية النوعية للدقائق المجروشة.

كذلك تم قياس الطاقة النوعية و الإنتاجية النوعية للمجرشة.

أوضحت النتائج أن زيادة السرعة من 71.80 إلى 75.1 م اثا أثرت في ازدياد الطاقة النوعية من 3.96 إلى 4.326 kW.

h/Mg و ازدياد تقليل الإنتاجية النوعية من 253 إلى 232 Kg/KW.h و تقليل متوسط القطر الهندسي من 976 إلى 757 مايكرون.

تفوقت الحنطة و الذرة الصفراء في زيادة الإنتاجية النوعية حيث كانت 242 و 253 kg/kW.

H على الترتيب.

تفوقت الحنطة في الحصول على أعلى مساحة سطحية نوعية للدقائق حيث كانت m2 / kg 19.65 مقارنة مع الشعير (m2 / kg 17.44).

أعطت الحنطة أعلى انحراف قياسي هندسي 2.58، و تميز الشعير بأعلى متوسط للقطر الهندسي (1019 مايكرون) و أعلى طاقة نوعية (4.35 kW.

h / mg).

كان التداخل بين المحاصيل و السرع معنويا في متوسط القطر الهندسي و المساحة السطحية النوعية و الإنحراف القياسي الهندسي فقط.

أعطى الشعير عند السرعة 71.8م اثا أعلى متوسط قطر هندسي (1289 مايكرون) و أعطت الذرة و الحنطة عند السرعة 75.1 م / ثا و أعلى متوسط للقطر الهندسي (687, 682 مايكرون) بالتتابع أعطت الذرة الصفراء عند السرعة 75.1 م / ثا أوطأ انحراف قياسي هندسي (2.51) و أعطت الحنطة عند السرعة 75.1 م / ثا أعطت مساحة سطحية نوعية (m2 / kg 21.94).

نستنتج من هذه النتائج أن الشعير يستهلك أعلى طاقة نوعية و يعطي أقل إنتاجية نوعية و أعلى خشونة للدقائق و نعزي هذه النتائج لاحتواء الشعير على الألياف بنسبة كبيرة.

كذلك نستنتج أنه بزيادة السرعة للمطارق تزداد نعومة الدقائق و تقل الإنتاجية النوعية.

من هذا نوصي عندما يراد مجروش خشن استخدام السرعة 71.8 م / ثا بينما إذا اريد مجروس ناعم استخدام السرعة 75.1 م / ثا و ذلك حسب توصيات مربي الحيوانات.

عليه يتوجب على مهندس العمل بقياس الطاقة النوعية و متوسط القطر الهندسي و ذلك لمعرفة الطاقة المصروفة و حجم دقائق الجرش التي تتناسب مع الغرض من الجرش حسب نوع و عمر الحيوان.