تحديد أداء الحشوه المحلية في نظام التبريد التبخيري المباشر لحقل الدواجن

الملخص AR

تم إجراء البحث في منطقة الراشدية ببغداد لدراسة تأثير كل من سمك الحشوة و بثلاث مستويات (7، 10، 13 سم) مع ثلاث معدلات لتصريف الماء هي (6،8، 11 لتر / دقيقة) للفترة من 21 حزيران 2007 و لغاية 3 أيلول 2007.

قيست كل من درجة الحرارة الجافة الداخلية و الخارجية و نقطة الندى و الرطوبة النسبية و كفاءة التبريد و دليل الحرارة و الرطوبة THI داخل القاعة.

هدف البحث التوصل إلى تحديد أفضل أداء حراري للحشوة المركبة المتكونة من نسيج القصب و ليف النخيل.

طبق البحث بتجربة عامليه بتصميم تام التعشية بثلاث مكررات.

أدت زيادة سمك الحشوة من 7 إلى 10 ثم إلى 13 سم مع ثبات معدل تصريف الماء إلى ارتفاع كفاءة التبريد و الرطوبة النسبية في حين أدت زيادة سمك الحشوة إلى خفض قيم كل من درجة الحرارة الجافة الداخلية و نقطة الندى و دليل الحرارة و الرطوبة TH1.

وجد بزيادة معدل تصريف الماء من 6 إلى 8 ثم إلى 11 لتر / دقيقة مع ثبات سمك الحشوة سبب انخفاض بدرجة الحرارة الجافة الداخلية و دليل الحرارة و الرطوبة THI و ارتفاع كل من كفاءة التبريد و نقطة الندى و الرطوبة النسبية.

اظهر تداخل سمك الحشوة الثالث 13 سم مع معدل تصريف الماء الثالث 11 لتر دقيقة بالحصول على أعلى كفاءة تبريد 88.2 % و أقل معدل لدليل الحرارة و الرطوبة 66.9 THI.

بلغ أقل معدل لكفاءة التبريد 76.9 % و أعلى معدل لدليل الحرارة و الرطوبة 71.2 THI من تداخل السمك الأول للحشوة 7سم و معدل تصريف الماء 6 لتر / دقيقه.

استنتج من البحث أن التوليفة المتكونة عن سمك حشوة 13 سم و تصريف ماء 11 لتر / دقيقة أدت إلى الحصول على درجة حرارة جافه داخلية 20.1 م° و كفاءة تبريد 88.2 % و نقطة ندى 15.5 م° و رطوبة نسبية 76 % و دليل حرارة و رطوبة 66.9 TH1 هي الأفضل، لهذا ينصح باستخدام تلك التوليفة.

علل ذلك بكونها ذات الأداء الحراري الأفضل طوال مدة التجربة بالمقارنة مع السمكين و التصريفين الآخرين.