اتجاهات تطور التجارة الإلكترونية العالمية مع الإشارة للدول العربية

الملخص AR

ظهر الاهتمام بالتجارة الإلكترونية في بداية تسعينات القرن العشرين و لا سيما بعد اكتشاف التقنيات الحديثة للاتصالات، و منها الإنترنت الذي فتح المجال أمام رجال الأعمال في الدول المتقدمة و النامية للمتاجرة بالسلع و الخدمات، و هذا ما يسمى بالتجارة الإلكترونية، و ذلك من دون الحاجة إلى أن يلتقي البائع و المشتري في السوق، و هذه التجارة اختصرت المسافة و الزمن بينهما، و تأتي أهمية البحث باعتبار التجارة الإلكترونية أداة لزيادة القدرة التنافسية و تنشيط المشروعات المتوسطة و الصغيرة، و تخلق الفرص الجديدة للعمل الحر، فضلا عن أنها أداة لزيادة شفافية الحكومة و تحسين خدماتها، و تعمل على تعظيم الاستفادة من الفرص المتاحة في سوق الثقافة المتقدمة، و يهدف البحث إلى التعرف على اتجاهات تطور التجارة الإلكترونية في الدول المتقدمة و مقارنة ذلك مع الدول النامية و منها العربية، و التركيز على الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في هذا المجال، و قد تضمن البحث محورين أساسيين، تناول الأول الإطار النظري للتجارة الإلكترونية، و ركز الثاني على اتجاهات تطور التجارة الإلكترونية على المستوى العالمي.