فجوة الاتصال و المعلوماتية بين أوروبا و العرب : الطباعة و المطبعة في البلاد العربية أنموذجا

العناوين الأخرى

A communication gap between Arabs and Europe : the delay of the introduction of printing press

عدد الاستشهادات بقاعدة ارسيف : 
1

المؤلف

الموسى، عصام سليمان

المصدر

المجلة الأردنية للعلوم الاجتماعية

العدد

المجلد 7، العدد 2 (31 أغسطس/آب 2014)، ص ص. 252-264، 13ص.

الناشر

الجامعة الأردنية عمادة البحث العلمي

تاريخ النشر

2014-08-31

دولة النشر

الأردن

عدد الصفحات

13

التخصصات الرئيسية

علم المكتبات والمعلومات

الموضوعات

الملخص AR

يكشف استعراض مسيرة الطباعة في الوطن العربي أن المطبعة قد تأخر دخولها إلى الولايات العربية الخاضعة للدولة العثمانية مدة قاربت الأربعة قرون.

لقد ظهرت المطبعة في منتصف القرن الخامس عشر ( عام 1439 ) في ألمانيا مؤذنة بقدوم الثورة الثانية في الاتصال و المعلوماتية ( Revolution Communication Second ) في الوقت ذاته الذي كان فيه نجم الدولة العثمانية يصعد، و كان أن احتل ( سليم الفاتح ) البلدان العربية عام 1516م، و ضمها باسم رابطة الدين، إلى ما أصبح يعرف لاحقا بالإمبراطورية العثمانية.

و في الوقت الذي نجد فيه انتشار المطابع في أوروبا يتزايد مع نهاية القرن الخامس عشر حتى بلغ مجموعها 2500، موزعة على مختلف المدن الأوروبية، محققا استخدامها نهضة علمية ضخمة في تلك الأصقاع، نجد أن استخدامها في الإمبراطورية العثمانية قد منع بسبب فتوى دينية حرم فيها شيخ الإسلام استخدام المطبعة.

و بقي الأمر كذلك حتى عام 1728.

و قد استثنيت الأقليات الدينية في الدولة العثمانية من هذه الفتوى، فاستخدم اليهود المطبعة منذ عام 1494م، و المسيحيون العرب منذ عام 1610.

و منذئذ، عملت المطابع المسيحية تحديدا على نشر كتب الدين المسيحي بالعربية إلى جانب كتب اللغة العربية و التراث العربي بأعداد محدودة، مما ساعد في حفظ جذوة الثقافة العربية و هاجة.

و استمر الوضع هكذا حتى عام 1727 حين صدرت فتوى أخرى من شيخ الإسلام أجازت استخدام المطبعة لطباعة الكتب غير الدينية، فظهر أول كتاب عربي مطبوع في الاستانة عام 1728 باللغتين العربية و التركية.

غير أن إدخال المطبعة قاد إلى ثورة في الأستانة عام 1730، كان من نتائجها عزل السلطان أحمد الثالث، و قتل الصدر الأعظم إبراهيم باشا، و عزل شيخ الإسلام عبد الله و حرق المطبعة.

و بعد إعادة بناء المطبعة بسنوات، توالى صدور الكتب باللغة العربية، لكن بأعداد محدودة جدا، فلم يزد مجموع ما طبع في مائة عام تقريبا عن 98 كتابا.

مع انتشار الطباعة و الصحافة منذ منتصف القرن التاسع عشر، بعد بدء ظهورها في مصر و لبنان أولا، و قبل أن تنتشر لاحقا، و بتفاوت امتد حتى القرن العشرين، في بقية البلدان العربية، أخذ الوعي يمتد في النفوس العربية.

و يخلص البحث إلى أن تأخر دخول الطباعة للبلدان العربية قد نتجت عنه فجوة معرفية في الاتصال و المعلوماتية ( المعل-اتصالية ) بين العرب و الغرب، تقدر زمنيا بأربعة قرون، و ذلك بسبب عدم انتشار المعرفة التي جاءت بها المطبعة مقارنة بأوروبا.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الموسى، عصام سليمان. 2014. فجوة الاتصال و المعلوماتية بين أوروبا و العرب : الطباعة و المطبعة في البلاد العربية أنموذجا. المجلة الأردنية للعلوم الاجتماعية،مج. 7، ع. 2، ص ص. 252-264.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-395993

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الموسى، عصام سليمان. فجوة الاتصال و المعلوماتية بين أوروبا و العرب : الطباعة و المطبعة في البلاد العربية أنموذجا. المجلة الأردنية للعلوم الاجتماعية مج. 7، ع. 2 (2014)، ص ص. 252-264.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-395993

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الموسى، عصام سليمان. فجوة الاتصال و المعلوماتية بين أوروبا و العرب : الطباعة و المطبعة في البلاد العربية أنموذجا. المجلة الأردنية للعلوم الاجتماعية. 2014. مج. 7، ع. 2، ص ص. 252-264.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-395993

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 262

رقم السجل

BIM-395993