دراسة لنموذج ألتمان للتنبؤ بفشل الشركات بالتطبيق على الشركات المساهمة الكويتية

الملخص AR

تحاول هذه الدراسة التعرف على مدى كفاءة الشركات المساهمة و الملامح التي تميزها مقارنة بالمقاييس العالمية للفترة من ١٩٨٨ حتى ١٩٩٢ م.

و قد تم اختيار نموذج ألتمان للتنبؤ بفشل الشركات معيارا لذلك.

و يدخل في تركيب هذا النموذج خمس نسب مالية معبرة عن خمسة جوانب مختلفة لأداء الشركات و مرتبطة يبعضها.

و قد نتج عن هذه الدراسة تصنيف الشركات إلى ضعيفة و ناجحة على مدى الأربع سنوات.

و قد لوحظ أن درجة الفشل لكلا الصنفين قد تأثرت بنسبتين فقط لدون غيرهما هما : النسبة التي تقيس القيمة السوقية و النسبة التي تقيس الإنتاجية.

جاءت نتائج النسب الخمس للشركات الناجحة و الضعيفة.

أقل من متوسطات النسب النمطية لألتمان.

و توضح الدراسة أنه إذا كانت النسب الخمس لدى الشركات المصنفة "الناجحة" منخفضة عن المتوسطات النمطية بما في ذلك النسبة الخامسة التي تقيس الإنتاجية، حيث كانت أقل من المتوسط النمطي للشركات "الفاشلة" ما عدا النسبة الرابعة المعبرة عن القيمة السوقية المرتفعة بشكل غير طبيعي، فهذا يقودنا إلى القول بأنه حتى الشركات المصنفة الناجحة هي في واقع الحال تميل إلى الضعف.

و هذا أيضا يقودنا إلى القول بأن الشركات الكويتية ضعيفة بشكل عام و خاصة في قدرتها على توليد المبيعات، و أن قيمتها السوقية لا تعبر عن قيمتها الحقيقية.

و يعتر هذا مؤشرا خطرا و مغايرا لما قد يفهم من مقياس ألتمان، كما يمثل عيبا واضحا في توازن النموذج سببه تطرف واضح في سلوك السوق الكويتي الذي من أهم ملامحه المغالاة في القيمة السوقية للشركات.