التناظر و التدليل في سياق التأويل : الرسم نموذجا

الملخص AR

في قراءات الحداثة و ما بعد الحداثة يأتي الخطاب النقدي يشكل يغاير معه كل الثوابت التي كان يعتنقها بأن سلطة القراءات السابقة لما يسمى بالنقد القديم و يشكل اصطلاح التأويل اليوم احد ركائز الخطاب النقدي الحديث يجاوره في هذا البحث اثنان من المفاهيم هما التناظر و التدليل يستدل بهما البحث في سياق تأويل النص الشكلي.

الأول يتناول المسار التوليدي باستعادة العمليات الخفية للنص و الثاني (التدليل) نستدل به للحد من الانتشار الغير مضبوط للمسارات التأويلية، مع هذين المفهومين تتناسل لقراءات النص التشكيلي.

الأول يتناول المسار التوليدي باستعادة العمليات الخفية للنص و الثاني (التدليل) نستدل به للحد من الانتشار الغير مضبوط للمسارات التأويلية، مع هذين المفهومين تتناسل لقراءات النص التشكيلي لدى المتلقي دون تشضي ليصبح من الممكن لأي علاقة أو تالف يمكن أن نوجدها داخل النص التشكيلي الجديد تصبح مصدرا ممكن للمعنى ، أي أن الوجهة التي تشغل عليها المقاربة(النقد) الحديثة هي وعيها بأن وجودها مرهون بوجود غيري من ذات الجنس يؤهل معنى بعينة من بين عدة معاني هذا ما يضمه البحث في إطاره النظري أما الفصل الثالث فقد خصص لتحليل العينات التي كانت قصدية ممثلة لمجتمع البحث وصولا إلى الفصل الرابع الذي ضم النتائج و التوصيات و قائمة المصادر و الملخص باللغتين .