عناصر التنظيم الإداري من منظور إسلامي

الملخص AR

الإسلام دين و دولة، و لم يكن مطلقاً دين طقوس و رهبنة.

و لذا فإن التنظيم الإداري للجهاز الحكومي في صدر الإسلام يختلف في مفهومه و أسسه و أطره و قيمه عن التنظيم الإداري الحديث.

و هذا البحث يقوم باستعراض عدة مفاهيم معاصرة متداولة للتنظيم الإداري و فحصها لمعرفة مدى ملاءمتها و صلاحيتها من الناحية العلمية، و كذلك من الناحية التطبيقية.

و من خلال دراسة فروض البحث أمكن التوصل إلى مفهوم إسلامي للتنظيم الإداري في الجهاز الحكومي للدولة الإسلامية.

كما أمكن في نفس الوقت تقديم عناصر مقترحة للتنظيم الإداري ضمن نموذج مقترح نال قسطاً وافراً من التحليل و الدراسة من زاوية إسلامية.

و هذه العناصر هي كالآتي : 1) المنتفع.

2) المنشأة (خاصة أو عامة).

3) الهدف.

4) الإمكانات.

5) تقسيم النشاطات.

6) الأنظمة.

7) الصلاحيات (السلطة و المسؤولية).

8) التفويض.

9) الإتصالات (الداخلية و الخارجية) 10) التطبيق.

و النموذج المقترح يؤكد أن هذه العناصر لا تعمل في فراغ بل تتفاعل مع بعضها بعضاً ضمن إطار من العوامل و الظروف الداخلية و الخارجية و تحت تأثير القاعدة (المصادر) الإسلامية : القرآن الكريم و السنة المطهرة و اجتهادات الفقهاء من أجل إبراز التنظيم الإداري بطابع إسلامي متميز فكراً و ممارسة.