دراسة آراء مدرسي و مدرسات الاجتماعيات الملتحقين بالبرنامج التدريبي في الصعوبات التي تواجههم عند استخدام كتب الاجتماعيات المطورة (نظام الوحدات)‎ في المرحلتين الابتدائية و المتوسطة بدولة الكويت

الملخص AR

يعتبر تدريب المدرسين و المدرسات على تدريس الكتب المدرسية الجديدة أو المطورة و غيرها من التجديدات التربوية المستحدثة في نظام التعليم استمراراً طبيعياً لإعدادهم قبل الخدمة في كليات و معاهد إعداد المعلمين.

و تتبع وزارة التربية بدولة الكويت أسلوب التدريب قبل تعميم أي كتاب مدرسي، و لذلك عقدت دورة تدريبية لمدرسي و مدرسات الإجتماعيات في المرحلتين الإبتدائية و المتوسطة قبل استخدام كتب الإجتماعيات المطورة (نظام الوحدات) بشكل شامل في تلك المرحلتين.

و يشتمل برنامج الدورة التدريبية على حلقات دراسية و محاضرات و ورش تربوية لبناء مرجع الوحدة و دروس تطبيقية و زيارات للمدرسين المتدربين في مدارسهم أثناء تدريسهم و تستمر هذه الدورة لمدة 26 ساعة.

و يهدف البحث إلى التعرف على آراء الملتحقين بالدورة التدريبية من مدرسي و مدرسات الإجتماعيات في مدارس المرحلتين الإبتدائية و المتوسطة حول الصعوبات التي تواجه استخدام كتب الإجتماعيات المطورة في المرحلتين و قد بنيت استبانه كأداة للدراسة و وزعت على جميع الملتحقين بالدورة التدريبية حيث بلغ عددهم 411 متدربا، و قد استجاب من الذكور 149 متدربا أي بنسبة 86.6 % من الإستبيانات الموزعة، و أما بالنسبة للإناث فقد وزعت على 239 و كانت نسبة الإجابات 92.8 %.

و قد توصل الباحث من خلال الدراسة إلى نتائج بارزة منها : 1.

يرى غالبية المدرسين (75 %) أن المدرس بعيد في معظم الأحيان عن المشاركة في وضع المناهج الدراسية و يشاركهم في هذا الرأي 52 % من المدرسات و المتدربات.

2.

إن العبء الملقى على عاتق المدرسين من الجنسين لا يتح لهم الوقت الكافي لتصحيح الإختبارات أو إقامة برنامج تربوي حر مع الطلبة أو تنفيذ مشاريع تربوية أخرى.

3.

يعتبر عدم تقدير الإدارة المدرسية لجهود مدرسي الإجتماعيات أهم مشكلة تواجههم في المدرسة، بالإضافة إلى تكليفهم بأعمال إضافية.

قدم المتدربون اقتراحات لتطوير الدورات التدريبية التي تعقد لمدرسي و مدرسات الإجتماعيات لجعلها أكثر فعالية و منها : 1.

أن تكون الدورة في بداية العام الدراسي و تكون مدتها أقصر من الدورة الحالية، مع تفرغ المتدرب.

2.

أن يكون التقويم مستمراً و إلغاء امتحانات نهاية الدورة.

3.

أن تكون الدورة اختيارية و إلغاء سجل الحضور و الغياب، و أن تكون الدورات التدريبية للمدرسين القدامى و لا يشترك فيها خريجي و خريجات كليات و معاهد التربية.