أثر استخدام أنموذجي مكارثي و ميرل - تينسون في اكتساب المفاهيم الإحيائية و استبقائها لدى طالبات الصف الأول المتوسط

الملخص AR

يهدف البحث الحالي إلى معرفة) أثر استخدام انموذجي مكارثي و ميرل- تينسون في اكتساب المفاهيم الأحيائية و استبقائها لدى طالبات الصف الأول المتوسط( إذ اقتصر البحث على طالبات الصف الأول المتوسط في متوسطة أبن حيان للبنات للعام الدراسي 2010-2011 و المفاهيم العلمية في الفصل السادس، و السابع، و الثامن من كتاب علم الأحياء للصف الأول المتوسط.

و قد اختير التصميم التجريبي ذو الضبط الجزئي للمجموعتين التجريبيتين و المجموعة الضابطة ذا الاختبار البعدي و قد بلغ عدد أفراد العينة (69) طالبة و بواقع (32) طالبة في كل من المجاميع الثلاث حيث درست المجموعة التجريبية الأولى التي درست الأحياء باستخدام أنموذج مكارثي، و المجموعة التجريبية الثانية التي درست الأحياء باستخدام أنموذج ميرل تينسون، و المجموعة الضابطة التي درست الأحياء باستخدام الطريقة التقليدية.

تم مكافئة المجموعات الثلاث بمتغيرات العمر الزمني لمطالبات بالشهور و الذكاء و درجات الطالبات في مادة الأحياء لاختبار نصف السنة و التحصيل الدراسي للأبويين.

طبقت التجربة خلال الفصل الدراسي الثاني بأكمله و استخدام بعدها اختبار اكتساب المفاهيم على طالبات المجموعات الثلاث مكونا من (39) فقرة من نوع الاختيار من متعدّد و بواقع (4) بدائل لكل فقرة حيث شملت فقرات الاختبار العمليات الثلاث )تعريف المفهوم تمييز المفهوم تطبيق المفهوم (و قد تم التحقق من صدق الاختبار بعرضه على المتخصصين و الخبراء كما تم إيجاد ثباته بمعادلة كيودر ريتشاردسون 20 KR-20- إذ بلغ (0.81) و تم أيضا معامل الصعوبة و القوة التميزية لكل فقرة و فعالية البدائل الخاطئة.

ثم أعيد الاختبار بعد أسبوعين لقياس الاحتفاظ بالمادة.

و لمعالجة البيانات إحصائيا استخدم تحليل التباين الأحادي ( One-Way Analysis of Variance و اختبار توكي Tukey Test لمعرفة اتجاه الفروق بين مجموعات البحث.

لقد أظهرت النتائج تفوق المجموعتين التجريبيتين على المجموعة الضابطة في اكتساب المفاهيم الأحيائية و استبقائها، كما أظهرت النتائج تفوق المجموعة التجريبية الأولى على المجموعة التجريبية الثانية في اكتساب المفاهيم الأحيائية و استبقائها.

و في ضوء نتائج البحث نوصي بضرورة استخدام أنموذجي مكارثي و ميرل-تيسون في التدريس لما لها من أثر في اكتساب المفاهيم الأحيائية و استبقائها و إجراء دراسات مماثلة للدراسة الحالية على مراحل و مواد دراسية أخرى و في متغيرات تابعة أخرى و على كلا الجنسين.