دور الإسلام في دعم قضايا التنمية : نموذج المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مملكة البحرين

العناوين الأخرى

The role of Islam in the support of development issues : a case of the higher council of Islamic affairs in the Kingdom of Bahrain

مقدم أطروحة جامعية

العصفور، مجيد محسن محمد

مشرف أطروحة جامعية

الأمامي، صباح قاسم

الجامعة

الأكاديمية العربية في الدنمارك

الكلية

كلية الإدارة و الاقتصاد

القسم الأكاديمي

قسم الاقتصاد و الإدارة المالية و المصرفية

دولة الجامعة

الدنمارك

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2014

الملخص العربي

اعتبر الباحث ان عدم اخذ مشاريع التنمية سواء على مستوى عالمي أو محلي بدور الاديان في التنمية بعين الاعتبار، مشكلة علمية، حيث تفقد هذه المشاريع قوة دفع كبيرة و قد تكون ضرورية وملحة كما في البلدان التي تنص دساتيرها على كون النصوص الدينية مصدرا أساسيا أو رئيسيا للتشريع، بل إن بعض المشاريع التنموية قد تفشل نظرا لاصطدامها مع عقيدة دينية سائدة في المجتمع الذي يراد تنميته، و رأى ان من الضرورة بمكان كشف دور الاديان في دعم قضايا التنمية، و الاطروحة محاولة لكشف هذا الدور في الاسلام بشكل خاص.

و تنبع أهمية البحث في دور الأديان في التنمية (و الإسلام بشكل خاص)،حيث أنها تساهم في إشراك قطاعات واسعة من الناس في مشاريع التنمية، وتزداد قيمة هذا البحث مع تعطيل حركات التطرف الديني لمشاريع التنمية و تشكيل انطباع لدى الناس بان الديانات السماوية لا علاقة لها بالتنمية.

و قد كشف الباحث في هذه الاطروحة عن الإمكانيات التي تتوفر في الإسلام كدين سماوي داعم لقضايا التنمية، و بذلك تعطي الاطروحة قضايا التنمية بعدا دينيا، بمعنى ان قضايا التنمية تتحول من مشاريع تستهدف تطوير الحياة البشرية في هذه الحياة الدنيا الى جزاء أخروي يحقق الفوز بالجنة التي اعدها الله عز وجل للمتقين.

ففي الفصل الاول من هذه الدراسة عالج الباحث مفهوم التنمية في سياقه التاريخي و الالفاظ القرآنية ذات الدلالات التنموية، وقابله بمفهوم التخلف، و استعرض الدراسات السابقة التي عالجت موضوع التنمية لدى المفكرين المسلمين، و اختار مفهوما للتنمية من كل ذلك.

و في الفصل الثاني تعرض لمقدمات عدها ضرورية للتنمية وكشف عن نظرة الاسلام لها و هي البناء المجتمعي والنظام الاقتصادي السائد و البنية السياسية.

أما الفصل الثالث فقد تم الكشف فيه عن دعم الاسلام لكل تسمية و بعد ومجال من مجالات التنمية، فقد اكد فيه الباحث على دعم الاسلام للنمو الاقتصادي و التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و كذلك التنمية الشاملة و المستدامة و التنمية البشرية و غيرها.

و ركز في الفصل الرابع عن المفهوم الخاص للتنمية في الاسلام و الرؤية التي تقوم عليها، و هي تنمية بشرية انسانية في الحياة الدنيا ولها علاقة بالأخرة، و رؤيتها اطلق عليها القرآن الكريم لفظة الفلاح.

و جاء الفصل الخامس وهو النتائج والتوصيات لهذه الدراسة موجها لجهة مرجعية يمكن لها ان تحول النتائج والتوصيات الى استراتيجيات يدعم بها الاسلام مشاريع التنمية في مملكة البحرين، و هذه الجهة هي المجلس الأعلى للشئون الاسلامية في مملكة البحرين باعتباره المرجعية الدينية على الصعيد الرسمي.

و بذلك أرجو ان تكون الدراسة قد حققت الاهداف التي قامت من أجلها، ممثلة في : أولا : الكشف عن دور الاسلام في دعم قضايا التنمية.

ثانيا : وضع نتائج هذه الدراسة بين يدي جهة مرجعية يمكنها تفعيلها، و هي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مملكة البحرين.

ثالثا : فتح المجال للجهات المرجعية وللمهتمين بقضايا التنمية للاستفادة من دور الاسلام في دعم قضايا التنمية بمختلف أبعادها ومسمياتها.

التخصصات الرئيسية

الاقتصاد و التجارة
الأديان
الدراسات الإسلامية

الموضوعات

• العلوم السياسية
• التنمية المستدامة
• التنمية البشرية
• الاقتصاد
• النظم الاقتصادية
• الاقتصاد الإسلامي
• التنمية الاجتماعية
• التنمية الاقتصادية
• الإسلام
• التنمية السياسية
• التعليم
• التنمية
• الديمقراطية
• العدالة الاجتماعية
• الطبقات الاجتماعية
• مجتمع المعلومات
• الاشتراكية
• النمو السكاني
• الاضطهاد
• الإنتاج
• محاربة الفقر
• المجتمع المدني
• التخلف الاقتصادي
• الاستثمارات
• الأجور
• المجتمع
• السياسة البيئية
• الحياة
• الصحة
• البحرين
• الصلوات
• الزكاة
• التوزيع(نظرية اقتصادية)
• دولة الرفاهية
• شرعية الحكومات
• التطوير الإداري
• المؤسسات الخيرية
• سبل العيش
• التقوى
• المشاكل الاقتصادية
• المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

عدد الصفحات

268

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-404426