المواقف و العلاقات بين المسلمين و غير المسلمين خلال فترة صدر الإسلام (40 ق. ب-40 هـ 570-660 م)‎

العناوين الأخرى

Attitudes and relations between Muslims and non-Muslims in Era Islam

مقدم أطروحة جامعية

أبو ربيع، إياد محمد إسماعيل

مشرف أطروحة جامعية

عامر بركات

أعضاء اللجنة

محسن يوسف
الجعبة، نظمي

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة التاريخ و الآثار

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2013

الملخص العربي

يعد دين الإسلام حركة تقويمية في وجه المعتقدات و التصورات التقليدية، و قد صادف محمد قبل البعثة بعض المصلحين ممن عرفوا بالأحناف، و حينما أعلن عن نفسه رسولا و نبيا اعتبر نفسه متمما لحركة المصلحين، فقد اعتبر الناس سواسية، و جعل أساس التفاوت بين الناس يقوم على معيار العمل الصالح، و قد كان خصمه في المرحلة المكية الوثنيين من العرب، فقد حاول استمالتهم لدعوته، فستجاب القليل منهم، و عاداه أكثرهم مما اضطره إلى الخروج من مكة لتبدأ مرحلة جديدة مع أتباع ديانة أخرى هم اليهود، و مع ذلك فقد استطاع محمد أن يقيم علاقات جيدة و طيبة مع نصارى الحبشة، و استمرت علاقاته مع النصارى في فترة المدينة قائمة على المسالمة.

أما بالنسبة لليهود فقد بدأت علاقته معهم بالجدال بالتي هي أحسن، و محاولة استمالتهم، لكن ما لبثت أن تدهورت العلاقات، و انتقلت إلى مرحلة الصراع العسكري الذي أدى إلى تقلص الوجود اليهودي.

و أثناء فترة المدينة واجه الرسول القبائل العربية التي تباينت مواقفه معهم بحسب الظروف من صلح أو معاهدة أو محاربة.

يهدف هذا البحث إلى دراسة موقف المسلمين من غير المسلمين في فترة الرسول و الخلفاء الراشدين، في محاولة لرصد التغيرات التي أصابت تلك المواقف و العلاقات.

تضمن البحث أربعة فصول، أظهر الفصل الأول النشاط الديني في مكة قبل الإسلام كونها مركز الجزيرة العربية، و محور الديانات، و أكد الفصل على العوامل الإقتصادية التي كان لها دور مهم في تعزيز تلك المراكز.

و بين اتباع القبائل العربية لتلك الديانات و تأثرها بها.

و مدى احتكاك محمد قبل البعثة بهذه الديانات.

و أما الفصل الثاني فتعرض إلى علاقة محمد بعد البعثة مع أصحاب بعض تلك الديانات، إذ كان الخصم الرئيسي في تلك الفترة المشركيين الوثنيين العرب.

و كانت العلاقات في تلك الفترة مع اليهود و النصارى ضعيفة.

كما أوضح الفصل الثالث التغيرات في المواقف و العلاقات مع اليهود، فقد بدأ الرسول أسلوب الجدال الفكري، و لما لم يجد نفعا تحول إلى الصراع العسكري، الذي أدى إلى إضعاف اليهود.

و قد تم إيراد بعض الروايات التاريخية التي تبرز الموقف من أهل الكتاب و خاصة اليهود.

و قد ظهر في الفصل جليا استمرار العلاقات السلمية مع النصارى باستثناء موقف وحيد.

أما بخصوص القبائل العربية فقد تفاوتت العلاقات معهم بين صلح و معاهدة و محاربة، بحسب الظروف.

و قد عرض في الفصل الرابع علاقة الخلفاء الراشدين و موقفهم من غير المسلمين و أهل الكتاب، حيث بقيت المواقف كما كانت عليه في الفترة المحمدية، و ما جد هو ظهور حركات من الداخل حاولت الخروج على السلطة المركزية إيبان فترة الخليفة أبي بكر و الخليفة علي بن أبي طالب، و قد عرضنا خلال فترة الخليفة عمر ما اشتهر من أمر إجلاء اليهود، و العهدة العمرية، و الشروط العمرية، و مناقشة آراء ابن القيم في كتابه أحكام أهل الذمة، و قد لفتنا الانتباه إلى أن هذه الآراء إنما هي وليد ظروف استثنائية، و لا يمكن اعتبارها معيارا أساسيا في طبيعة العلاقات مع أهل الكتاب أو غير المسلمين.

و تنتهي الدراسة بتأكيد أن الإسلام كأي فكرة تولد واحدة بسيطة لكن سرعان ما تعارض و ترفض، و لعدم قوة تلك الفكرة فإنها تتسامح و تنسحب من المواجهة، لتكسب المناصرين و المؤيدين، ثم سرعان ما تكبر هذه الفكرة فبقدر ما يقع عليها تهديدات يزداد أتباعها و مريدوها، حتى إذا ملكت القوة المتوازنة قابلت القوة بالقوة، لكن المميز بفكرة الإسلام انها لا تفرط في استخدام القوة إلا في وجه المحاربين، فإذا انتصرت الفكرة و ضفرت سامحت و غفرت.

التخصصات الرئيسية

الأديان
تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• التاريخ
• الإسلام
• المهاجرون
• التاريخ الإسلامي
• الحضارة الإسلامية
• انتشار الإسلام
• الفتوحات الإسلامية
• الغزوات الإسلامية
• الهجرة النبوية
• الأنصار
• المسلمون
• اليهود

عدد الصفحات

138

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-411682