العملية التربوية و تفاعل عناصرها وفق المقاربة بالكفايات

العناوين الأخرى

Pedagogical procedure and interaction of its elements according to competency based approach

عدد الاستشهادات بقاعدة ارسيف : 
1

المؤلف

بوهني، نصر الدين الشيخ

المصدر

مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث و الدراسات

العدد

المجلد 2014، العدد ،33 ج. 2 (30 يونيو/حزيران 2014)، ص ص. 353-374، 22ص.

الناشر

جامعة القدس المفتوحة عمادة البحث العلمي و الدراسات العليا

تاريخ النشر

2014-06-30

دولة النشر

فلسطين (الضفة الغربية)

عدد الصفحات

22

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

الملخص AR

يشهد عالمنا العربي اليوم جهودا مكثفة لتطوير برامج التربية العملية و إرساء الأسس المتينة لتنمية الكفايات التدريسية، و العمل على إعداد جيل من المعلمين يسهمون في تنمية مجتمعاتهم، و قد أثبت الخبراء بأن العملية التنموية لن تتم إلا بالعملية التربوية ذلك أن التربية تقدم للتنمية خدمة جليلة في تكوين الإطارات التي تتكفل بالتنمية في جميع مجالاتها و لا سبيل إلى ذلك إلا إذا تكفلنا تكفلا جديا بالتعليم و الاهتمام بأقطابه الأساسية للعملية التربوية (المعلم، المتعلم، البرنامج) إن نجاح العملية التربوية مرهون بالتفاعل الجيد و المتين بين عناصرها الأساسية إن أهمية التربية و قيمتها تتجلى في تطوير الإنسان و تنميته الاجتماعية و الاقتصادية و في مواجهة التحديات الحضارية فهي في نظرنا إستراتيجية قومية كبرى لكل شعوب العالم.

إن للعملية التربوية معان تختلف حسب أصحابها و فلسفتهم التربوية و محور اهتمامهم و بيئتهم الاجتماعية فمن المربين من يركز جل اهتمامه على المعارف و المعلومات و منهم من يعنى بنمو الشخصية لدى المتعلمين في حين يهتم آخرون باستثمار العملية و التي بدورها تنعكس على سلوك المتعلم من زوايا مختلفة، و عليه فقد تناولت في دراستي هذه الأقطاب الثلاثة المتمثلة في : 1- المعلم 2-المتعلم 3-المنهاج وقد بدا لي أن أناقش هذه الأقطاب لأنها محور العملية التربوية و لأن هذه العناصر تسير جنبا لجنب مع بعضها و لا يمكن أن يستغني عنصر عن آخر و حاولت أن أوفي كل عنصر حقه من التحليل مبينا أن العملية التربوية كانت تتم سالفا عن طريق المقاربة بالأهداف حيث يعمل المعلم على الوصول إلى الهدف المنشود من تعليمه و بسط درسه و لكن الطريقة هذه أبقت المتعلم و المعلم و المنهاج على شاكلة واحدة و محدودة لم تخرجهم عن نطاق الهدف المبتغى و حصرتهم في تقديم الدرس كمادة خام دون أن يلجأ إلى الإبداع و الابتكار و هو ما يستدعيه العمل بالكفايات فيجعل من المعلم فنانا مبدعا و مبتكرا و من المتعلم قادرا على التفكير في حل المعضلات و كسب المهارات و من المنهاج بسيطا و ملائما للعملية التربوية.

ثم خلصت في دراستي الموسومة بالعملية التربوية و تفاعل عناصرها وفق المقاربة بالكفايات إلى نتيجة مفادها أن أقطاب العملية التربوية كل مكامل و كل عنصر منها يحتاج إلى الآخر و أنها ليست بالعمل المرتجل و لكنها عملية ممنهجة هادفة بنيت على نظام يتصل بالفرد و يمسه في شخصه و كيانه و يسايره في مجتمعه.

الملخص EN

Today, many efforts are done to develop the education programmes in our Arab world, in order to build effective bases for the teaching competency development and to prepare for a new generation of teachers contributing to their societies progress, The specialists proved that progress depends on education; education has a certain role to play in development through forming the frames for the different fields of development; This may be effective if we give more interest to education, and to the elements of education (teacher, learner, programmes) .

The success of the education process depends on the strong interaction between its main elements since its importance and value are reflected in the social and economic development of man to face civilization challenges.

It is, in our opinion, a major national strategy for all people of the world; a necessity to build up contemporary nation.

There are many explanations for the educational process which depend on their owners, their teaching philosophy, the main theme of their interests and their social environment.

There are, among educators who focus on knowledge and information, and others interested in the personality growth in learners, whereas, others exploit the process that influences the learners’ behaviours from varios angles.

This research treats these three aspects: teacher- learner- programme according to the competency approach.

The researcher discusses these aspects as the bases of education process which are inter related and move as a whole.

He tries to explain and analyze each of them, pointing out that the education process was working in the past within limited aims, which was not very fruitful as it restricted learners within limited aims, without trying to encourage creativity.

This necessitates working on competency for having a creative teacher, a student able to think and solve problems and a program which is both simple and suitable for the education process.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

بوهني، نصر الدين الشيخ. 2014. العملية التربوية و تفاعل عناصرها وفق المقاربة بالكفايات. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث و الدراسات،مج. 2014، ع. ،33 ج. 2، ص ص. 353-374.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-411702

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

بوهني، نصر الدين الشيخ. العملية التربوية و تفاعل عناصرها وفق المقاربة بالكفايات. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث و الدراسات ع. ،33 ج. 2 (حزيران 2014)، ص ص. 353-374.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-411702

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

بوهني، نصر الدين الشيخ. العملية التربوية و تفاعل عناصرها وفق المقاربة بالكفايات. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث و الدراسات. 2014. مج. 2014، ع. ،33 ج. 2، ص ص. 353-374.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-411702

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 373

رقم السجل

BIM-411702