الجلد الجماعي لدى الفلسطينيين في القدس : قرية سلوان في مواجهة سياسة الاستيطان و هدم البيوت

العناوين الأخرى

Community resilience among the Palestinians in Jerusalem : Silwan Village facing the policy of colonialism and home demolition

مقدم أطروحة جامعية

فتيحة، إباء محمد محمود

مشرف أطروحة جامعية

مكاوي، إبراهيم

أعضاء اللجنة

عرفات، كايرو
تراكي، ليزا

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة العلوم الاجتماعية و السلوكية

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2013

الملخص العربي

يتعرض سكان منطقة سلوان في الوقت الراهن لضغوطات مستمرة من الحكومة الإسرائيلية، ترمي إلى تهجيرهم قسريا من منازلهم، و لمشاحنات يومية مع المستوطنين الذين شكلوا بؤرا استيطانية أصبحت تتغلغل داخل النسيج الاجتماعي للقرية.

بالتالي هم بحاجة لإيجاد الطرق و الوسائل التي تساعدهم على الصمود وتقوي جلدهم و تشحذ عزائمهم و تشعرهم بالحماية و الأمن على المستوى المجتمعي، الأمر الذي يمكن أن يعمل كوقاية من مشكلات على المستوى النفسي و الإجتماعي في المستقبل.

حيث عمل البحث على الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي : "ما مدى قدرة أهالي بلدة سلوان على الجلد الإجتماعي في ظل الوضع السياسي القائم من هدم بيوت و تهجير، و وجود المستوطنين في المنطقة؟" و ذلك باستخدام طريقة البحث الكيفية بالمقابلات لعائلات و ممثلين مجتمعيين لمجتمع سلوان، بالإضافة للملاحظة الشخصية بالمشاركة خلال فترة البحث.

و خرج بعدة نتائج منها علاقة الحس الجماعي و دور العلاقات الاجتماعية بوجود شبكة قوية من العلاقات المجتمعية، و قد كان لإدماج العلاقات المجتمعية العربية التقليدية (أي الأسر الممتدة) الكثير من الدعم و التأثير الإيجابي.

حيث لعبت هذه الشبكة المجتمعية دورا إيجابيا في رفع قدرة المجتمعات المحلية.

أما عن دور العامل الاقتصادي، فقد كان لارتفاع معدلات الاعتقالات و العقوبات المفروضة من المحاكم، و أتعاب المحامين، و الضرائب، و الخسارة الفعلية للمنزل بما في ذلك الممتلكات، و غير ذلك دور في تشكل عوامل الخطر التي تجعل الجلد المجتمعي مهمة صعبة جدا و معقدة.

إضافة لذلك، يعتبر الدين بشكل عام و العلاقة الروحية الفريدة مع القدس، باعتبارها المدينة المقدسة، جزءا أساسيا في الشعور المجتمعي القوي و معنى الحياة، و كان سببا في مقاومتهم و صمودهم في مواجهة المخططات الإسرائيلية لتهويد المدينة.

و قد شكل دور المؤسسات و الإعلام محورا من المحاور، فكان لبعض المؤسسات دورا إيجابيا في نشر التوعية بين الناس، و الدعم المادي في بعض الحالات.

كما ساهمت المؤسسات الإعلامية بنشر قضية سلوان، و لم يخل الأمر من بعض الإنتقادات حول عدم تلبيتها لهدفها، و بكونها ملتزمة بأجندات معينة.

و أما الوعي السياسي الوطني و القانوني، فكان هناك نوع من الشعور بالمسؤولية تجاه الواجبات الوطنية، خاصة بعد تطور الوعي في الجانب القانوني من خلال تجارب سابقة مروا بها بالرغم من محاولات إسرائيلية عديدة لخداع الناس، و استغلال فئات معينة من الناس لحاجة أهالي سلوان لمكاسب شخصية.

و قد تعلق المحور الأخير بالشعور بالاستقرار النفسي ؛ فعلى الرغم من وجود الشعور بالانتماء النفسي للمنطقة، كان من الواضح بأن هناك حالة من عدم الشعور بالأمان، و الخوف من المستقبل.

ذلك بوجود استفزازات إسرائيلية مستمرة، و اعتقالات شملت الكبار و الأطفال.

التخصصات الرئيسية

العلوم الاجتماعية (متداخلة التخصصات)

الموضوعات

• رأس المال الاجتماعي
• التهويد
• القدس
• سلوان

عدد الصفحات

150

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-411750