استراتيجيات التعامل الشائعة لدى عينة من مرضى اضطراب ثنائي القطب و علاقتها بمجموعة من المتغيرات

مقدم أطروحة جامعية

أبو سليم، أيمن عز الدين

مشرف أطروحة جامعية

بريك، وسام درويش

الجامعة

جامعة عمان الأهلية

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم علم النفس

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2014

الملخص العربي

هدفت الدراسة إلى بيان أكثر استراتيجيات التعامل شيوعا لدى مرضى الاضطرابات ثنائي القطب بنوعيه الأول (BI) و الثاني (BU) بالإضافة إلى تقصي علاقة استراتيجية التعامل بمجموعة من المتغيرات الأخرى لدى عينة متاحة من (103) مريضا مشخصا بالاضطراب ثنائي القطب (BU، BI) من نزلاء المستشفيات النفسية و مراجعي العيادات الخاصة في المراكز الوطني للصحة النفسية و مركز مستشفى الرشيد للأدمان و الطب النفسي و العيادات الخاصة في عمان.

و لتحقيق أهداف الدراسة استخدم مقياس استراتيجيات التعامل المختصر (Carver، 1997) و مقياس تقدير أعراض الاكتئاب و الاضطرابات ثنائي القطب (Berk et al.، 2007)، و مقياس الذاتي للهوس (Altman et al، 1997).

و قبل تطبيق الأدوات استخرجت معاملات ثباتها حيث تبين أن قيمة معامل ثبات مقياس استراتيجيات التعامل المختصر الحوسبة بطريقة التجزئة النصفية قد بلغت (0.656) و بطريقة كونباخ ألفا (0.744)، و قيمة معامل الثبات لمقياس تقدير أعراض الاكتئاب و الاضرابات ثنائي القطب المحوسبة بطريقة التجزئة النصفية التي بلغت (0.751) و بطريقة كرونباخ ألفا (0.762)، أما قيمة معامل الثبات لمقياس التقدير الذاتي للهوس المحوسبة بطريقة التجزئة النصفية كانت (0.794) و بطريقة كرونباخ ألفا (0.803).

و قد بينت النتائج أن أكثر استراتيجيات التعامل استخداما لدى مرضى الضطراب ثنائي القطب بنوعيه الأول و الثاني كانت استراتيجية اللجوء إلى الدين تلاها استراتيجية المساندة الوسيلية و لوم الذات.

و أوضحت النتائج أيضا أن أكثر الاستراتيجيات المستخدمة لدى مرضى طور الهوس كانت استراتيجية لوم الذات تلاها استراتيجية المساندة الوسيلية و اللجوء إلى الدين.

أما اكثر الاستراتيجيات شيوعا لدى مرضى طور الاكتئاب فكانت استراتيجية اللجوء إلى الدين تلاها استراتيجية المساندة الوسيلية و لوم الذات، و لدى مرضى الطور المختلط كانت استراتيجية المساندة الوسيلية تلاها استراتيجية اللجوء إلى الدين و لوم الذات.

و جميع الاستراتيجيات التي ذكرت قد استخدمت بدرجة متوسطة، أما عن الفروق بين أفراد العينة في ضوء متغيرات الدراسة المختلفة فلم تكشف النتائج عن وجود فروق ذات دلالة احصائية في استراتيجيات التعامل بين مرضى الاضطراب ثنائي القطب بنوعيه تعزى لأي من متغيرات الجنس، و نوع الاضطراب، و الطور المزاجي، و نوع العلاج الدوائي، و الاعتلال المشترك، و مستوى العناية.

نستخلص من نتائج الدراسة أن أكثر الاستراتيجيات استخداما لدى مرضى الاضطراب ثنائي القطب هي: استراتيجية اللجوء إلى الدين، المساندة الوسيلية، و لوم الذات.

مما يشير إلى شيوع أساليب التعامل المتمركزة حول الانفعالات لدى هذه الفئة من المرضى.

التخصصات الرئيسية

علم النفس

الموضوعات

• الخوف
• العلاج النفسي
• الاكتئاب
• الصحة النفسية
• علم الأمراض النفسية
• الاضطرابات النفسية

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-412004