كيفية التعامل التقني و الآمن مع أوعية الجريمة الرقمية في مسرح الجريمة لضمان حيدة الدليل المستخلص

الملخص AR

مسرح الجريمة هو مجال واسع و متجدد، تختلف فيه أوعية الجريمة و مسانداتها، و تُستحدث مسارح لم تكن موجودة و لا يُسمع عنها من قبل مثل مسرح الجريمة الرقمية و الذي توظف فيه المعلوماتية، فقد نشأ مع الحاسب الآلي و تطبيقاته الدولية المفيدة في شتى المجالات، لكنه سرعان ما أسيء استخدام تطبيقاته في الإجرام - فالتقنية أو التكنولوجيا نور و نار.

و قد كثرت تطبيقاته الإجرامية، و ازدادت المشكلة التي تواجه الأمن تعقيدا، عندما أمكن ربطه دوليا بالشبكة العنكبوتية تحتاج الجريمة الرقمية ممن يتصدون لها أن يكونوا على علم بمفرداتها وأوعيتها واستخدام أحدث التقنيات والبرامج للتعامل معها فنيا للتمكن من استخلاص دليل غير واهن لضمان حيدته والوصول إلى محاكمة عادلة .والكيفية التي يجب التعامل بها مع هذه الجريمة تكون من خلال مسرح هذه الجريمة و معاينته و الضوابط الواجب مراعاتها عند إجراء المعاينة و آثاره المادية، و كيفية توثيقه ورفع الآثار بالطرق التقنية الحديثة، والتحريز و أدواته العالية التقنية و المرتبطة رقميا بقراءتها آلياً دون الكتابة على المغلفات الحاوية عبر ما يعُرف بالباركود أو الخطوط المشفرة.

قَدَّمَ هذا البحث، المعرفة العلمية و التقنية لكيفية التعامل مع مسرح الجريمة، بالبحث عن مفردات أوعيتها، و أسماء هذه المفردات و أشكالها و حجومها.

كما قدم الكيفية التي يتم بها توثيق مسرح الجريمة الرقمية بالطرق التكنولوجية الحديثة، وفق الأنظمة المتقدمة من تصوير فوتوغرافي وآلي و رسم رقمي لمسرح الجريمة، و القياس الرقمي لأبعاد المسرح، و الأدوات اللازمة للحفاظ على الدليل الرقمي الذي يمكن استخلاصه من خلال أعمال الخبرة لإثبات الجريمة على متهم أو متهمين أو نفيها عنهم.