العمارة المتحركة : أثر الحركة الموضعية للعمارة في المتلقي

مقدم أطروحة جامعية

مريم محمد حسن

مشرف أطروحة جامعية

الماجدي، باسم حسن هاشم

الجامعة

الجامعة التكنولوجية

الكلية

-

القسم الأكاديمي

قسم هندسة العمارة

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2013

الملخص العربي

تعد العمارة المتحركة إحدى نتاجات العصر التي ارتبطت بمفاهيم التقنية و الجمالية و النفعية ويظهر التأثير الكبير لهذه امفاهيم في حركة المجتمع و الإنسان في رأيته لحاجاته المستخدمة مع تغير الزمن، و أن محاولة فهم هذه العمارة لا يقصد منها وضع معايير لهذه المفاهيم و تحديدها، أو وضع قواعد للتطبيق للتوصل إلى النتاج المتحرك و إنما التوصل إلى المرتكزات الأساسية التي يقوم عليها النتاج المتحرك و بذلك اقتضت الضرورة إلى طرح مفهوم العمارة المتحركة و توضيحه، و ما هي الجوانب الاساسية التي يقوم عليها هذا النتاج، و قد مثل ذلك المحور العام في الفصل الأول، إذ تمثلت مشكلة البحث العامة ب (عدم وضوح المعرفة بالحركة و العمارة المتحركة) و أوضحت الدراسة دور التقنية و التكنلوجية المختصة لخدمة الإنسان من خلال تسليط الضوء على الحقل الذي دمجت فيه التكنلوجية و التقنيات الحديثة ليخرج نتاج العمارة المتحركة، و هذا ما تم توضيحه في الفصل الثاني، إذ أشار إلى تأثير النتاج بموجة الحركة التصميمية التي تينت فيها الآليات التي تؤثر في المتلقي إذ يتفاعل مع النتاج و حينئذ توجه البحث إلى توضيح ارتباط العناصر الشكلية المتغيرة للمبنى من خلال العملية التصميمية و عند ذاك تأثر المتلقي بموجة الحركة حيث تكونت المشكلة الخاصة و المتمثلة ب (غياب المعرفة المطروحة و قصورها حول طبيعة العلاقة بين العمارة المتحركة و المتلقي) و هذا وجه إلى دراسة أثر النتاج المتحرك من ناحية المتانة و الجمال و المنفعة على المتلقي و مثل هذا المحور الخاص للبحث، فقد وجد أن المشكلة البحثية هي (انعدام التصور النظري الشامل الذي يصف طبيعة العلاقة بين الحركة الموضعية للعمارة و المتلقي على المستوى العام و تأثير العوامل التقنية و الجمالية في صياغة هذه العلاقة على المستوى الخاص)، إذ طرح ارتباط التغير الشكلي الذي ينتفع منه و يؤثر في المتلقي في الوقت نفسه و تم توضيح هذه النواحي في الفصل الثالث، ثم طرح الإطار النظري في الفصل الرابع الذي أوضح الآليات و الجوانب المتعلقة بالنتاج و التصميم و المتلقي و عليه وضعت فرضية البحث التي تناولت الجانب الجمالي و التقني و طرحت التكامل بين الجانبين لاستنتاج العلاقة ما بين المتلقي و النتاج المتحرك و تمثلت فرضية البحث ب (تحقق المباني المتحركة تكامل تقني -جمالي- بسبب التغير الشكلي إذ يؤدي إلى تسلم قراءات صورية مختلفة تساعد على تفاعل المتلقي أو المستخدم مع هذه الأبنية) و هذه الفرضية تساعد على بناء تصور عن العلاقة ما بين الإنسان و تقنية و جمايلة العمارة المتحركة من خلال اختبار هذه الفرضية ضمن تطبيق عملي لاستمارات استبانات خاصة بشقين الشق الأول لمستخدم المبنى كونه المتلقي الأول للمبنى من الداخل و الشق لثاني للمتلقي من الخارج إذ أعدت هذه الاستمارة في الفصل الخامس، ثم تم استخلاص النتائج الخاصة بالتطبيق لبيان صحة الفرضية أو عدمها، و من بعدها الإستنتاجات النهائية العامة بشقيها النظري و العملي في الفصل السادس.

التخصصات الرئيسية

الهندسة المدنية

الموضوعات

• الهندسة المعمارية
• الهندسة المعمارية الحديثة

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-412642