الارتقاء العمراني للبيئة السكنية المتدهورة : تقييم لتجربة مشاريع الارتقاء العمراني في مدينة بغداد

مقدم أطروحة جامعية

علي، بسمة أسامة محمد

مشرف أطروحة جامعية

آل يوسف، إبراهيم جواد كاظم

الجامعة

الجامعة التكنولوجية

الكلية

-

القسم الأكاديمي

قسم هندسة العمارة

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

يمر العالم حاليا بفترة تغيير في جميع النواحي التي تميز الحياة البشرية، و لأول مرة في التاريخ، يزيد عدد سكان المدن عن عدد سكان الأرياف و البوادي، و يحمل هذا التوجه تحديات كبيرة على مستوى البيئة الحضرية عامة، و مستوى البيئة السكنية خاصة.

يعتبر توفير السكن الملائم من الاحتياجات الأساسية للأفراد، كما أن نمو المجتمعات و رفاهها يعتمد بشكل أساسي على توفير البيئات السكنية ذات الجودة لتلبة احتياجات المجتمع المتزايدة.

يتناول البحث البيئة السكنية بشكل عام، و يركز على البيئة السكنية المتدهورة بشكل خاص، و التي تكون دون المعايير و الشروط المناسبة التي تنحقق الظروف المعيشية اللائقة لساكنيها سواء على المستوى الصحي أو النفسي أو الإجتماعي أو الأمني.

استند البحث في تبلو مشكلته على ركيزتين أساسيتين، هما : - الأهداف الإنمائية للألفية التابعة للأمم المتحدة : و المنبثقة عام 2000، إذ يدعو الهدف 11-7 إلى (تحقيق تحسين كبير بحلول عام 2020 لمعيشة ما لا يقل عن 100 مليون من سكان الأحياء الفقيرة).

- سياسة الإسكان الوطنية في العراق : لعام 2010، حيث تعتبر صيانة الوحدات السكنية القائمة و رفع كفاءة المأوى الحالي، و تيسير الحصول على سكن لائق لجميع العراقيين من الأهداف الرئيسية في السياسة.

و بناء على ما تقدم، اعتمد البحث على تأسيس قاعدة معلمواتية تخص البيئة السكنية بوجه عام إذ يطرحها الفصل الأول على ثلاثة محاور، المحور الأول : يتناول مفهوم البيئة السكنية و مكوناتها المادية و اللامادية.

أما المحور الثاني من الفصل فيحدد خصائص البيئة السكنية ومعايير البيئة السكنية اللائقة.

و المحور الثالث يستعرض بعض الدراسات و الأدبيات التي تناولت مشاكل البيئة السكنية و من جوانب متعددة.

من هذه القاعدة تم تحديد مشكلة البحث في (تصور مستويات العلاقة بين مفهومي التدهور و الإرتقاء العمراني) و في ضوء ذلك تمثل هدف البحث في (تحديد مستويات كل من ظاهرة التدهور و الإرتقاء العمراني و بناء أنموج للعلاقة بين هذه المستويات).ليتم على أساسها بناء الإطار النظري للبحث، حيث يتناول الفصل الثاني أسباب التباين في البيئات السكنية، و ما يقابلها من توجهات متختلفة لمواجهة الآثار السلبية لهذا التباين، ثم يدرس الفصل الثالث ظاهرة التدهور في البيئات السكنية كأحد الإفرازات السلبية للنمو الحضري غير المتوازن في البيئة الحضرية، و الارتقاء العمراني كأسلوب لمواجهة المستوى السكني المتدهور.

وصلا إلى الفصل الرابع، الذي يطبق ما تم الوصول اليه في الإطار النظري على تجارب الإرتقاء العمراني (العالمية و العربية و المحلية)، و بذلك يتم إكمال تحديد مستويات التدهور (حسب تدرج الإحتياجات الإنسانية) و الإرتقاء العمراني (حسب درجة و نوع ارتباطه بالبيئة السكنية)، ليقوم الفصل الخامس بوضع تصور ثلاثي الأبعاد يمثل مستويات العلاقة (الرئيسية و الثانوية) بين مفهوم التدهور و الإرتقاء العمراني للبيئة السكنين المتدهورة.

و قد توصل البحث في استنتاجاته النهائية إلى تمثل التدهور العمراني بأربعة مستويات تختلف حسب الحاجة الإنسانية لها و أهميتها، و تدرج الارتقاء إلى أربعة مستويات حسب شموليتها و تخصصها، و ارتبطت كل من مستويات التدهور و الارتقاء بعلاقة متلازمة، بينما ظهرت علاقة التقابل بين المستويات الرئيسية للإحتياجات الإنسانية في البيئة السكنية مع مستويات الإرتقاء الرئيسية .

عند تطبيق تجربة الإرتقاء المحلية حسب أنموذج العلاقات الموضوع، تم التوصل إلى أن الإرتقاء الذي حصل كان محدودا و جزئيا، إذ اقتصر على مستوى المتطلبات الأساسية في السكن، و بشكل جزئي (أي لم يصل إلى الحد المقبول)، لكن تحليل التجربة يؤشر وجود فرص وإمكانات (على مستوى السيايات و الإستراتجيات) يمكن استغلالها للصعود بمستويات الإحتياجات الإنسانية في البيئات اسكنية المتدهورة في العراق إلى المستويات الأعلى.

التخصصات الرئيسية

الهندسة المدنية

الموضوعات

• علم الاجتماع الحضري
• الإسكان

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-413247