الأبعاد الأدائية في العمارة

مقدم أطروحة جامعية

أبو دلال، أوس جواد جعفر

مشرف أطروحة جامعية

آل يوسف، إبراهيم جواد كاظم

الجامعة

الجامعة التكنولوجية

الكلية

-

القسم الأكاديمي

قسم هندسة العمارة

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

يعد مفهوم الأبعاد أحد اساسيات العمارة التي تولدت نتيجة محاولات الإنسان للسيطرة على المادة في التشييد، حتى أصبحت نظاما يحكم طريقة تجسيد و إدراك العمارة.

فقد تم استثمار الأبعاد في العمارة بمستويين : الأول كقيم رقمية أو نسب في تجسيد النتاج و تعبيره، و يظهر ذلك في نتاجات العمارة التقليدية "الكلاسيكية، الرومانسية، الغوطية، وكذلك الحداثة" و المستوى الثاني كقيم معيارية مؤثرة في طريقة التفكير في العمارة و من ثم ادائها كما في النتاجات الراديكالية "التفكيكية"، الطي".

اعتمدت هذه الدراسة المستوى الثاني عبر مفهوم (الادائية).

كون أن تقييم جميع نتاجات العمارة هو تقييم لأدائها، وكيفية تحول أداء العمارة من قيمة تلقائية في العمارة التقليدية إلى قيمة توجيهية في العمارة الراديكالية.

و من ذلك تم تحديد المشكلة العامة التي يهتم بها البحث و هي : "الأداء كبعد مؤثر في العمارة"، لما للأداء من دور مهم في كيفية تلقي و قبول العمارة.

و كونه معيارا مؤثرا في تقييم جميع النتاجات المعمارية و توجهاتها.

و تم تحديد هدف البحث العام في "كيفية تحقيق الأبعاد الأدائية في العمارة".

لذا تم طرح الدراسات التي تناولت مفهوم الأداء، أنواعه، و مستويات تحقيقه وصولا إلى تمييز نوعين من الأداء"، و الأداء كفن "فن الأداء"، كما و تم استعراض نماذج متنوعة من المشاريع "المؤدية" في النتاجات المعاصرة.

انتخب البحث مفهوم فن الأداء كونه يمثل الجانب الإبداعي الذي يرفد علم الأداء بمصادر متنوعة و متجددة في تجسيد نتاجات العمارة، و بما أن تجسيد نتاجات العمارة.

و بما أن تجسيد النتاج يظهر في التكوين المعماري بشكل عام و في التكوين الشكلي بشكل خاص.

تم تحديد المشكلة الخاصة للبحث و هي "أداء التكوين الشكلي في العمارة"، و لتقليص حدود البحث تم اعتماد نوعين من العمائر بحسب المنهج المتبع في تحقيق الأداء، إذ أن المشكلة البحثية هي "أداء التكوين الشكلي في العمارة التقليدية و الراديكالية"0 و بذلك تمثلت فرضية البحث الرئيسية في "تمايز أداء التكوين الشكلي في نتاجات العمارة التقليدية و الراديكالية".

وتبعا لذلك تم بناء إطار نظري عبر استعراض مفهوم التكوين الشكلي مع التركيز على علاقات التكوين الشكلي الداخلية و الارتباطات الخارجية التي تستثمر في تحقيق الأداء، مما أدى إلى بروز المفردات الثانوية وهي : علاقات التكوين الشكلي، الأسس الجمالية للتكوين الشكلي، مصادر الشكل، علاقة الشكل بالجودة، علاقة الشكل بالتكنولوجيا.

أما منهج البحث فكان باعتماد التحليل الاحصائي للقيم الممكنة المعتمدة بواسطة برنامج Microsoft Office Excel 2007 لستة مشاريع منتخبة تابعة لنوعين من العمائر هما (العمارة التقليدية و العمارة الراديكالية) و مطابقة النتائج عبر الإستبيان لمشروعين ضمن عينة بحثية من عشرة مستبينين على مستوى النخبة.

تم تحديد أهم المفردات و استخراج المفردات الخاصة بالإطار النظري و اجراء الدراسة العملية في ستة مشاريع، ثلاثة منها تقليدية تمثلت بمشاريع (المتحف الوطني البريطاني، متحف اللوفر في باريس، المتحف العراقي في بغداد) و الثلاثة الأخرى راديكالية تمثلت بمشاريع (متحف الفن الحديث "ماكس" في روما، متحف الكوكنهايم في بلباو، متحف ملو اوكي للفنون) وصولا إلى تحليل النتائج و الاستنتاجات، إذ تم التوصل إلى أنموذج نظري لأداء النتاجات التقليدية و الراديكالية تبعا لمفردات التكوين الشكلي وصولا إلى الأنموذج النظري النهائي لمفاهيم البحث، و أخيرا توصل البحث إلى بعض التوصيات و الآفاق البحثية المستقبلية.

التخصصات الرئيسية

الهندسة المدنية

الموضوعات

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

أبو دلال، أوس جواد جعفر. (2012). الأبعاد الأدائية في العمارة. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-413372

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

أبو دلال، أوس جواد جعفر. الأبعاد الأدائية في العمارة. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية. (2012).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-413372

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

أبو دلال، أوس جواد جعفر. (2012). الأبعاد الأدائية في العمارة. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-413372

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-413372