تحليل التركيب الداخلي لمدينة نابلس باستخدام التحليل العاملي : دراسة في جغرافية المدن

العناوين الأخرى

Analysis of the internal structure of the City of Nablus, using factor analysis : study in urban geography

مقدم أطروحة جامعية

أحمد، غدير حمد علي

مشرف أطروحة جامعية

الريماوي، حسين

أعضاء اللجنة

غضية، أحمد رافت مصطفى
النوباني، أحمد

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة الجغرافيا

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2014

الملخص العربي

تعالج هذه الدراسة التطور التاريخي و التركيب الداخلي لمدينة نابلس الواقعة في الجزء الشمالي من الضفة الغربية بين دائرتي عرض ؛ دائرة عرض 32.13 شمالا و خط طول 35.16 شرقا إلى 35.27 شرق خط جرينتش، و تظهر الدراسة أن مدينة نابلس مدينة عريقة مرت بمراحل تاريخية متنوعة كانت تتفاعل و تزدهر مع كل مرحلة لتعلن عند بدء المرحلة التاريخية الجديدة عن حقبة جديدة في تاريخ المدينة.

و قد استخدمت تقنية التحليل العاملي لدراسة التركيب الداخلي للمدينة، و ذلك بتوظيف متغيرات تتعلق بمراحل التعليم (أمي، ملم، ابتدائي، إعدادي، ثانوي، دبلوم متوسط، بكالوريوس، دبلوم عالي، ماجستير، دكتوراه)، و بطبيعة المهنة (المشرعون، و موظفو الإدارة العليا، المتخصصون، الفنين و المتخصصون المساعدون الكتبة، العاملون في الخدمات و الباعة في المحلات التجارية و الأسواق، العمال المهرة في الزراعة و صيد الأسماك، العاملون في الحرف و ما إليها من المهن، مشغلو الآلات و مجمعوها، المهن الأولية)، و الأسر الخاصة، و نوع المسكن (فيلا، دار، شقة)، و حيازة المسكن (ملك، مستأجر غير مفروش، مستأجر مفروش، دون مقابل)، و قام الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بتوفير بيانات المتغيرات الداخلة في الدراسة، و من أهم العوامل التي فسرت التركيب الداخلي للمدينة ستة عوامل، العامل الأول ذوو الشهادة الجامعية الأولى المشتغلين في المهن المتخصصة حيث فسر هذا العامل 45.0% من التباين في التركيب الداخلي للمدينة، العامل الثاني ذوو المستوى العالي و المهن العليا حيث فسر هذا العامل 5.5% من التباين في التركيب الداخلي للمدينة، العامل الثالث ذوو المستوى التعليمي المتدن متنهنوا الخدمات و المهن الأولية حيث فسر 2.0% من التباين في التركيب الداخلي للمدينة، العامل الرابع الحرفيون حيث فسر 1.6% من التباين في التركيب الداخلي للمدينة، العامل الخامس مشغلوا الآلات حيث فسر 1.1% من التباين في التركيب الداخلي للمدينة، العامل السادس المزارعون حيث فسر 1.0% من التباين في التركيب الداخلي للمدينة.

إضافة إلى ذلك استخدمت تشبعات مناطق العد الإحصائي على العوامل المستخرجة و من ثم وزعت تلك التشبعات على الخرائط الخاصة بكل عامل من أجل تحليل امتداد التركيب المكاني للمدينة، اتضح من الدراسة أن التركيب الداخلي للمدينة لا ينطبق عليه أيا من نظريات تركيب المدن، كما أظهرت نتائج التحليل العاملي أن مناطق العد الإحصائي لمركز المدينة أشبعت بشكل عام على العوامل الستة على المركز بشكل متكرر، مما يؤكد أهمية هذا المركز كما هو حال أغلبية المدن العربية كما تبين أن أطراف المدينة بدأت تتحول إلى ما يشبه ضواحي جديدة يسكنها ذوو الكفاءات و الميسورون ماديا، و تجدر الإشارة أيضا إلى الإستيطان الإسرائيلي لم يكن بمنأى عن تحديد اتجاهات نمو المدينة حيث أنه حاصرها و أن المدينة بحاجة إلى توسيع في مخططها الهيكلي.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• التخطيط الحضري
• الجغرافيا الحضرية
• نابلس

عدد الصفحات

100

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-413575