آراء محمد رشيد رضا العقائدية في أشراط الساعة الكبرى في تفسير المنار، و آثارها الفكرية : دراسة عقدية

العناوين الأخرى

Mohammed Rashid Ridh and his dogmatic views about the signs of the day of judgment in his tafsir al-manar and its thoughtic effects : dogmatic study

مقدم أطروحة جامعية

العنزي، مشاري سعيد حميد

مشرف أطروحة جامعية

العمري، محمد خير

أعضاء اللجنة

أبو زيد، نايل ممدوح
الحباشنة، بهجت عبد الزراق

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم أصول الدين

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2013

الملخص العربي

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين.

فهذه الرسالة تهدف إلى أمرين : الأمر الأول : هو بيان آراء محمد رشيد رضا العقائدية في أشراط الساعة الكبرى في تفسيره المنار، و تحديدا في سورة الأعراف عند الآية 186، و ما بعدها.

و الذي أنكر فيه وقوع علامات و أشراط الساعة الكبرى، و هي الأحداث و الأمارة العظيمة التي تقع قبل قيام الساعة بأزمنة قليلة و التي منها "خروج المسيح الدجال – و ظهور المهدي – و نزول عيسى بن مريم عليه السلام – و طلوع الشمس من مغربها" بدعوى أن أحاديثها لا تصح أو أنها لا توافق السنن الكويتية – أو أنها لا توافق العقل و المنطق...

و من ثم الرد على هذه الإستشكالات و التساؤلات و الشبهات، و بيان ما عليه أهل السنة و الجماعة تجاه هذه الأشراط و العلامات، من الإيمان و التصديق بها و الجزم بصحة وقوعها.

أما الأمر الثاني : هو بيان الآثار الفكرية المترتبة على آراء محمد رسيد رضا العقدية في أشراط الساعة الكبرى و التي من أهمها هو فتح باب الطعن في السنة النبوية بشكل عام، و الطعن في الصحيحين بشكل خاص و تشكيك المسلمين في عقائدهم، و إيجاد نوع من الجرأة على الثوابت الإسلامية.

و في الختام ذكرت نتائج البحث و التي من أهمها : 1- أن ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم من الأخبار، وجب الإيمان بها و قبولها و لا يجوز ردها باستشكالات و تساؤلات عقلية لا قيمة لها أمام النص النبوي الصحيح.

2- إن تقديم العقل على النقل من أقوال الفلاسفة و من نحا نحوهم من المعتزلة و غيرهم من أهل الكلام، و تابعهم على ذلك أصحاب المدرسة العقلية الحديثة المتمثلة بمحمد رشيد رضا و من جاء بعده من رواد مدرسة المنار.

3- يعتبر محمد رشيد رضا من أصحاب المدرسة العقلية الحديثة، بل هو أحد رموزها، و التي هي امتداد للمدرسة العقلية القديمة "المعتزلة".

4- إن الأحاديث الواردة في خروج المسيح الدجال، و ظهور المهدي، و نزول عيسى عليه السلام و طلوع الشمس من مغربها، أحاديث صحيحة صريحة متواترة أغلبها في الصحيحين، و ما ذكره محمد رشيد رضا من استشكالات و تساؤلات حول هذه الأحاديث، لا يصمد أمام هذه الآثار النبوية، و لا ترقى إلى ردها.

التخصصات الرئيسية

الأديان
الدراسات الإسلامية

الموضوعات

• العقوبات
• القرآن الكريم
• اليوم الآخر
• تفسير القرآن
• الإسرائيليات(الأحاديث الموضوعة)
• الثواب
• علماء القرآن
• التفسير
• منازل الفناء

عدد الصفحات

292

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-414881