حجية توقيع المحررات الإلكترونية الأكاديمية و الإدارية في الجامعات المفتوحة : دراسة مقارنة

الملخص AR

نتيجة للتطورات العلمية الحديثة ظهرت المحررات الإلكترونية و التوقيع الإلكتروني و تغيرت المفاهيم الكلاسيكية للكتابة و التوقيع التقليديين و المتمثلين في الصورة المادية و المحسوسة، لتتحول إلى شكل جديد، مع استخدام شبكة الإنترنت، التي اختصرت المسافات بين الدول و الأفراد، و جعلت العالم بدوله المختلفة يشبه الدولة أو المدينة الواحدة في تقارب أجزائه محكما و إن تباعدت مكانا، و أدى ذلك إلى الكثير من التعديلات التي تشهدها التشريعات المقارنة لتتلاءم مع التطور التقني الحديث.

و هذا البحث يركز على مدى حجية توقيع المحررات الإلكترونية المعاملات الأكاديمية و الإدارية الجامعات و خاصة المفتوحة منها، و ذلك لمواكبة التكنولوجيا في مجال المعاملات الإلكترونية، و خاصة في الجامعات التي تعمل بنظام التعليم المفتوح و التعليم عند بعد و التعليم الالكتروني و التي تعتمد على استخدام الوسائل التقنية الحديثة فيها بهدف تحقيق المرونة و السرعة في انجاز المعاملات الأكاديمية و الإدارية في الجامعات، كون بعضها يتم عن بعد، إضافة إلى ذلك قلة التكاليف المترتبة على استخدام النظام الإلكتروني مقارنة بغيره من الأنظمة.

و قد اعتنى البحث بالأحكام القانونية المحلية و الدولية، المنظمة للتوقيع و المحررات الإلكترونية و تطبيقها على المجال الأكاديمي و الإداري في الجامعات سعيا للتوصل إلى الأحكام و القواعد القانونية المناسبة للجامعات كونها أصبحت تقدم خدمات تعليمية محلية و دولية عابرة للحدود، في ظل العولمة و زيادة الإقبال عليها عبر الوسائل التقنية الحديثة التي تجاوزت الحدود الجغرافية.