دور اقتصاديات التعليم و المعرفة في تحقيق التنمية البشرية لدول مجلس التعاون الخليجي

الملخص AR

تعـد اقتصادیات التعلیم جانـب مهــم فــي الاقتصــاد و تركـز علــى العوامــل الآتية (العامـل البــاقي فــي النمــو الاقتصــادي و رأس المــال البشــري، نظریــة رأس المــال البشــري، العائــد فــي الاســتثمار فــي التعلــیم، و تحلیــل ســـوق العمـــل و مـــدخل القـــوى العاملـــة)، و أن عملیـــة تطـــویر التعلـــیم تعتمـــــد علـــى البنیـــة المعرفیـــة، البنیـــة التنظیمیة، البنیة التكنولوجیة، السیاق العالمي، حیث إن آلیة التحـرك نحـو مجتمـع المعرفـة العربـي تتضـمن محـــاور العمـــل فیهـــا ( التوظیـــف فـــي خدمـــة التنمیـــة الإنســـانیة، تـــوفیر البیئـــات التمكینیـــة، نقـــل و تـــوطین المعرفة)، و لقد حققت دول مجلس التعـاون الخلیجـي أعلـى معـدل نسـبي للحریـات الاقتصـادیة معتمـدة علـى دلیـــل التنافســـیة العـــالمي الصـــادر عـــن المنتـــدى الاقتصـــادي العـــالمي فـــي دافـــوس و یرتكز الدلیل علـــى المؤشرات الاقتصادية، مجموعـــة محفـــزات الكفـــأة، مجموعـــة عوامـــل الابتكـــار و التطوير، و أخيرا هنـــاك تحديات أساسية تواجه دول مجلس التعاون الخليجي في التحول نحو الاقتصـاد المعرفـي و هـي (فجـوة تقنیـة واســعة تتجســـد فـــي ضــعف قنـــوات الإنتـــاج فــي دول الخليج العربـــي ماعــدا الصـــناعات البتروكیمیاویـــة)، (و فجـوة مخرجـات المؤسسـات التعلیمیـة و عـدم انسـجامها مـع متطلبـات سـوق العمـل)، (و تـدني نسـب الإنفـاق على البحث العلمي و التطویر في هذه الدول).