تأثير تمرينات المرتفعات و المنحدرات على توازن القوة بدلالة النشاط الكهربائي لعضلات الرجلين العاملة و المعاكسة لدى لاعبي كرة القدم

الملخص AR

إن معظم المدربین یھدفون في تدریبھم تطویر العضلة العاملة فقط دون الأخذ بالاعتبار أھمیة العضلة المعاكسة فمن خلال دراسة معظم النظریات الفسلجیة التي تشیر إلى أن عمل العضلة المعاكسة یجب أن تعطى تدريبات بنسبة (75-70 %) من عمل العضلة العاملة لتفادي المشاكل البدنیة التي قد تصیب العضلة العاملة نتیجة لعدم الإسناد العضلي من قبل العضلة المعاكسة للاعب إثناء التدریب أو المباراة.

و من ھنا جاءت فكره البحث و ھي استخدام تمرينات المرتفعات و المنحدرات لقدرتھا على تطویر توازن القوة للعضلات العاملة و المعاكسة لدى لاعبي كرة القدم، حیث بذلك یمكن وضع أسلوب جدید من التدریب یمكن أن یفید المدربون في العملیة التدریبیة.

و قد ھدفت الدراسة إلى إعداد تمرینات خاصة بالمرتفعات و المنحدرات فضلا عن التعرف على تأثیر تلك التمرینات في توازن القوة للعضلات العاملة و المعاكسة.

و قد أجریت الدراسة على عینة مؤلفة من (10) لاعبین من فریق شباب نادي دیالى الریاضي من خلال استخدام المنھج التجریبي بتصمیم المجموعة الواحدة ذات الاختبارین القبلي و البعدي الذي استخدم فيه جھاز التخطیط الكھربائي للعضلات عن بعد للتعرف من خلاله على النشاط الكھربائي لعضلات الرجلین فضلا عن استخدام الحقیبة الإحصائیة SPSS للحصول على النتائج و تفسیرھا و قد خلصت الدراسة إلى بعض النتائج و منھا أن التمرینات المستخدمة أسھمت في حدوث تأثیر ایجابي على إحداث التوازن في القوة بین العضلات العاملة و المعاكسة للرجلین الیمین و الیسار من خلال التحسن الواضح في العضلات المعاكسة فضلا عن تحسن عملیة التناغم الموضوعي للعمل من خلال ھبوط معامل الاختلاف و ھذا مؤشر ایجابي للمحافظة على المفصل في أحسن حالات العمل.

و قد أوصى الباحثان بعضا من التوصيات و منھا التأكد على التدريب بأسلوب المرتفعات و المنحدرات لما له من تأثیر ایجابي على تحسن و تطور عمل العضلات المعاكسة و خلق حالة التوازن العضلي.