التعارض بين دلالات السياق القرآني

الملخص AR

نصب الله تعالى دلائل عديدة تكشف المراد من كلامه.

و تعين على فهم القرآن الكريم، كالاستعانة بالقرآن و السنة و اللغة العربية.

و نحوها من الدلائل و القرائن.

و قد يقع عند بعض المفسرين فضلا عن غيرهم تعارض في تلك الدلائل و القرائن.

فتحتاج إلى تأمل و إعادة نظر، و التوفيق بين ما يوهم التعارض.

و كشف المشاكل الواقع لدى بعض الناس بين آيتين.

أو بين حدبتين، أو بين آية و حديث و نحو ذلك.

و قد تكلم العلماء في ذلك كثيرا، و صنفوا فيه مصنفات مفردة.

و من الدلائل التي يقع فيها التعارض : التعارض بين دلالة السياق القرآني و غيرها، كالتعارض بين دلالة السياق القرآني و الحديث النبوي.

أو بين السياق و أسباب النزول.

أو بين السياق و الإجماع.

و أحيانا يقع التعارض بين دلالات السياق الواحد.

فيفيد سياق في أية أحد المعاني.

بينما تحتمل الآية نفسها معنى آخر بدلالة كلمة أو جملة أو ضمير في السياق نفسه.

و هذه الأخيرة هي محل البحث، فوجود التعارض بين دلالة كلمة في السياق على معنى الآية.

و دلالة كلمة أخرى في السياق نفسه على معنى آخر، يستدعي من المفسر و المجتهد دفع التعارض بين الدلالات.

و إزالة الالتباس بوجه من وجوه دفع التعارض.

و قد هدف البحث إلى بيان الموقف الصحيح الذي ينبغي للمفسر اتباعه عند وجود التعارض بين دلالات السياق القرآني على المعاني.