الخطوط في كتاب الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني (ث 852 هـ)‎ : دراسة منهجية

الملخص AR

يعد ابن حجر أحد مؤرخيها الذين كان لهم دور في الكتابة التاريخية التي مثلتها مؤلفاته في تلك المشاركة الفعالة في الحضارة الغربية الإسلامية و لا سيما منهجها الفكري، و صور لنا في كتابة هذا جزء من التراث الفكري ألا و هو الخط الذي كان يشكل الجزء الأساسي لكتابة أي مخطوط فأظهر لنا ابن حجر في هذا الاتجاه المنهجي أنه كان على إطلاع تام في البعض من الخطوط مترجميه التي أوردها بطريقة منهجية قائمة على أساس تحليل تلك النصوص من خلال التعامل فيها، و هذا يعني إن النقل كان مباشر الأمر الذي جعلها دقيقة و أصيلة، و كذلك تعددت إشكال النقول التي اعتمدها ابن حجر لعرض نصوصية الخاصة بهذا الموضوع موضحا من خلالها علمية المترجم له، و قدم بض الإطراء في خطوط المترجم لهم، و أشار إلى أنواع الخطوط التي وردت في بعض تراجمه، كما أشار إلى من تكسب بالنساخة كإحدى المهن التي مارسها المترجم له، و استعمل بعض الاتجاهات المنهجية لتأكيد روايته التي نقلها من الخطوط التي وصلته مباشرة أو غير مباشرة، أما الكم الذي كتبة المترجم له بخطه فذكره كل حسب الناحية المنهجية التي ورد عليها، و من تعلم الخط من مترجميه و أبداع فيه و التعابير التي كانت متداولة في هذا الخصوص، و جزءا من منهجية و حرصه في إيراد روايته كان لدية نوع من الشك في خطوط بعض مترجميه مشيرا إلى ذلك صراحة مع نقد تلك الخطوط، و كانت له وقفه عند نوع العلوم التي كتبها المترجم له.