رؤية تحليلية للمشاكل و الصعوبات التي تواجه تطوير مستوى الأداء بالجامعات في ليبيا

المؤلف

يوسف، حلمي علي محمد

المصدر

ضمان جودة التعليم العالي : المؤتمر العربي الدولي الأول المنعقد في رحاب جامعة الزرقاء / الأردن خلال الفترة 10-12 / 5 / 2011 م

الناشر

جامعة الزرقاء الأهلية عمادة البحث العلمي

تاريخ النشر

2011-05-31

دولة النشر

الأردن

عدد الصفحات

18

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

• الجامعات
• التعليم العالي
• الكليات
• التقييم
• ليبيا

الملخص العربي

إذ كان العالم الآن يتحفز لنهضة شاملة في جميع المجالات، نهضة تزكيها روح الإنتماء، و مشاعر الإعتداد بالماضي، و الثقة في المستقبل، كما يحاول أن يعيش القرن الحادي و العشرين من بوابة المتفوقين.

فلا يعقل أن تكون الجماهيرية الليبية بعيدة عن استيعاب مفاهيم العصر و أنماطه الجديدة في عالم يشهد اليوم ثورة تكنولوجية هائلة في المعلومات و الإلكترونيات و الحاسبات و الإتصالات تزيد بها و معها بين الدول المتقدمة و الدول النامية اتساعا، و أصبح واضحا أن من يملك ناحية العلم و التكنولوجيا و المعلومات له حق البقاء، الأمر الذي يحتم علينا أن نسابق الزمن و نضاعف الجهد، حتى ندخل في زمرة من لهم فرصة البقاء بين الأقوياء، و هذا لن يأتي إلا من خلال التعليم المتميز.

و مما لا شك فيه – أيضا – أن جوهر الصراع العالمي هو سباق في تطوير التعليم، و أن حقيقة التنافس الذي يجري في العالم هو تنافس تعليمي، و أن ثورة المعلومات، و التكنولوجيا في العالم، تفرض علينا أن نتحرك بسرعة و فاعلية، لنلحق بركب هذه الثورة.

إن الحاجة لإقرار أسلوب تطوير مستوى الأداء بالجامعات يتطلب وسيلة لتعزيز دور مؤسسات التعليم العالي لتذليل الصعاب و المعوقات في مواجهة التحديات المتسارعة و المتنافسة سواء أكانت عالمية، إقليمية أو محلية.

عالميا : وجود اهتمام شمولي و مندمج، عولمة، انفتاح، ثورة معلومات، انتشار التعليم العالي على أعلى المستويات، المنافسة في تكوين كفاءات عالية.

إقليميا : وجود تنافس بين و قوي على المستوى الإقليمي أو القاري.

محليا : وجود مسعى لمساهمة الجامعة في التنميثة المحلية عبر مواءمة تخصصاتها مع حاجات المجتمع، لتجاوز ارتفاع تكلفة التعليم العالي مع الزيادة في أعداد طلاب التعليم عامة و الجامعي خاصة.

فإذا كانت هذه هي الدواعي التي تحتم علينا قراءة الإصلاح الجامعي و تطوير مستوى أداء منظومة التعليم الجامعي بالجماهيرية العظمى، لذا صار لزاما على الجامعة الليبية أن تهييء المعايير لضبط و ضمان جودة مدخلات و مخرجات مؤسساتها لتطوير أدائها و ضمان جودة مخرجاتها.

إلا أن هناك مشكلات و صعوبات تعترض طريق مستوى الأداء في المؤسسة تمثلت في الشعور الرسمي و الشعبي بعد كفاءة النظام التعليمي و مواجهة متطلبات التنمية، و ربما يعود ذلك الشعور إلى ضعف مخرجات التعليم الجامعي؛ لذا صار من الحتمي تطوير الأداء الجامعي و لأن الجامعات الليبية تعاني من بعض المشكلات من أهمها : غياب نظام فعال لتقويم الأداء، ضعف الاهتمام بتأهيل و تدريب أعضاء هيئة التدريس و مساعديهم و ضعف التنمية المهنية لهم و للإداريين و العاملين، غياب الدور الفعال للجامعات الليبية في خدمة المجتمع، ضعف الاهتمام بالبحث العلمي، ضعف كفاءة الأداء الإداري بالجامعات و دورها في التطوير، كل ذلك أدى إلى ضعف التحسن في مستوى الخريجين و من هنا كانت الدراسة الحالية و التي تلخصت أسئلتها في ما هو مفهوم الأداء الجامعي؟ ما هي الصعوبات التي تواجه تطوير مستوى الأداء الجامعي؟ ما التصور المقترح لحل تلك الصعوبات التي تواجه تطوير مستوى الأداء الجامعي؟ لذلك استخدم المنهج الوصفي التحليلي و ذلك لوصف الظاهرة و تحليلها و أوصت الدراسة مجموعة من التوصيات منها : تقريب الإعلام من فضاء الجامعة عبر إنشاء قنوات فضائية تعنى بالتعليم الجامعي – تحسين نوعية مناهج التكوين بتضمنها لقيم و تخصصات تتلاءم و الحاجيات المجتمعية الملحة – دعم التخصصات في القضايا الفكرية و الثقافية حتى لا يكون تعليمنا مهنيا آليا صرفا فقط و ذلك عن طريق دعم التكوين المستمر لأساتذة التعليم العالي.

نوع البيانات

أوراق مؤتمرات

رقم السجل

BIM-445541

• APA
• MLA
• AMA