ضمان جودة البحث العلمي و توطين التكنولوجيا بين الواقع و التطبيق في الوطن العربي

المؤلفون المشاركون

الآغا، وفيق حلمي
بدير، رامز عزمي

المصدر

ضمان جودة التعليم العالي : المؤتمر العربي الدولي الأول المنعقد في رحاب جامعة الزرقاء / الأردن خلال الفترة 10-12 / 5 / 2011 م

الناشر

جامعة الزرقاء الأهلية عمادة البحث العلمي

تاريخ النشر

2011-05-31

دولة النشر

الأردن

عدد الصفحات

21

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية
تكنولوجيا المعلومات وعلم الحاسوب

الموضوعات

• البحث
• التعليم العالي
• تكنولوجيا التعليم
• العالم العربي
• الحواسيب

الملخص العربي

يعتبر البحث العلمي من القضايا العصرية التي نالت جل اهتمام الكثير من بلدان العالم المنظور حيث بذل الغالي و النفيس في سبيل رفع مستوى هذا المجال الحيوي في شتى مناحي الحياة لذلك فإن مواكبة الأمم المتحضرة في مجال البحث العلمي أصبح من الأولويات بل و من المطالب القومية في جميع السياسات العامة في سائر المجتمعات البشرية، و من هنا فإن تلك المجتمعات تعلق أملا كبيرة في تقدمها و تطورها على مؤسساتها الاجتماعية الرفيعة كالجامعات و التي تركزت تنظيمها و ممارستها على البحث العلمي.

فالبحث العلمي هو أسلوب العمل في تلك المؤسسات حيث تقترن جميع الممارسات و الأنشطة العلمية فيها بأساليب التنظيم الذي يعد السمة الرئيسية لهذا الاتجاه.

و لكي يحقق هذا الاتجاه أهدافه في سبيل خدمة التطلعات البحثية و التكنولوجية سعت الجامعات إلى تحديد غاياتها و وظيفتها التي من أجلها تأسست و قامت و من بين ذلك تنشيط عملية البحث العلمي و نقل التكنولوجيا النافعة ليستفيد منها في كافة المجالات العلمية في الوطن العربي لأن الوطن العربي يحتاج إلى الكثير من هذه التكنولوجيا ليتمكن من مواكبة التقدم العلمي الهائل الحاصل في هذه الفترة من الزمن و لكي تحاول إزاحة كل المعوقات التي تحول دون نقل هذه التكنولوجيا فعلينا جميعا أن نتعاون و نتكاتف من أجل ذلك.

و مما لا شك فيه أن البحث العلمي في الوقت الحاضر غدا من الأمور الهامة إذ أصبح يعد الاستراتيجية و الركيزة المعمول بهما من أجل التغيير الاجتماعي و الاقتصادي و الثقافي و الفكري في معظم دول العالم و خاصة الدول المتقدمة حيث أفردت للبحث العلمي ميزانية سنوية خاصة بذلك، حيث دول الوطن العربي أخذت تنتبه لذلك في الآونة الأخيرة مما جعل كثير من الدول العربية تخصص ميزانية كبيرة للبحث العلمي و نقل التكنولوجيا و توطينها بالطرق الصحيحة ليستفيد منها الباحثين حيث تتركز جهود البحث و التطوير في المراكز الحكومية العربية (الجامعات – مراكز البحوث)، و يلاحظ غياب دور القطاع الخاص في عملية البحث و التطوير و في تمويلها، فالبحث العلمي العربي يتصف بانخفاض حجم الإنفاق عليه و هذا يؤدي إلى عدم توفير البنية التحتية اللازمة للبحث، و انخفاض الإنتاجية العلمية في الوطن العربي.

كما تم التطرق إلى العوامل التي أوصلت المجتمع العربي إلى مستواه العلمي الحالي، و الصعوبات التي تعيق الباحث العربي و تحد من إنتاجه العلمي و من أهم هذه الصعوبات : - عدم توفر التمويل المالي اللازم.

- عدم الاهتمام بالباحث العربي.

- النظام السياسي.

- غياب السياسات و الاستراتيجيات العلمية الواضحة.

و أخيرا تم التوصل إلى بعض المقترحات التي تجعل البحث العلمي فاعلا و مؤثرا في مختلف جوانب الحياة العربية.

نوع البيانات

أوراق مؤتمرات

رقم السجل

BIM-446290

• APA
• MLA
• AMA