التوطين إيجابيات و سلبيات بالمملكة العربية السعودية-جدة

العناوين الأخرى

Descriptive analytical study based on the historical concept of the settlement method and its clogs to be applied in Kingdom of Saudi Arabia

مقدم أطروحة جامعية

يوسف، سهيلة محمد علي مصطفى أمين

مشرف أطروحة جامعية

دردير، محمد سعيد حامد

أعضاء اللجنة

طاحون، محمد كمال
طراد، ياسر حسن أحمد
الغامدي، مطلق محمد سعد

الجامعة

الأكاديمية العربية في الدنمارك

الكلية

كلية الإدارة و الاقتصاد

القسم الأكاديمي

قسم إدارة الأعمال

دولة الجامعة

الدنمارك

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2014

الملخص العربي

هناك تغيرات في المشاكل التي يواجهها المجتمع بالمملكة العربية السعودية، ففي السابق كان المجتمع يعاني من قلة المتعلمين.

مما اضطر البلاد إلي الاستعانة بخبرات أخرى للتخلص من هذه المشكلة، أما اليوم فإننا نواجه مشكلة من نوع جديد و هي مشكلة كثرة المتخرجين و عدم وجود فرص عمل مناسبة لهم.

و هناك اليوم مئات من خريجي الجامعات و آلاف من خريجي الثانويات و متسربين المرحلة المتوسطة الذين لا يجدون وظيفة.

تتبع أهمية البحث من الواقع العملي بالمملكة العربية السعودية.

فقضية التوطن هي إحدى القضايا الاستراتيجية الحيوية، التي تتعلق بالأمن الوظيفي و لاجتماعي بالمملكة، و هي تمثل جزء لا يتجزأ من الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في تحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية.

و خاصة و أن القطاع الخاص هو شريك الفعال في دعم التنمية، باعتباره ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني.

و من الأسباب الرئيسية التي دعت الباحثة لتناول موضوع –التوطين-، هو أهميته بالنسبة للملكة و غيرها فيما يخص استقدام العمالة من الخارج، في مواجهتها لمواقف تضطر فيها إلى إحلال طائفة العاملين سواء من المواطنين أو من غيرهم، أي أن التوطين أصبح قضية مهمة في إطار اهتمامات غدارة الموارد البشرية الاسترتيجية.

لذا يهدف البحث إلى التعرف على مفهوم التوطين و معوقات تطبيقها في منشآت القطاع العام و القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية و استعراض أهم القضايا و التحديات المتعلقة بإدارة توطين الوظائف في منشئات القطاع العام و الخاص.

و هي تنطلق من أن المنهج الحديث المنشود لإدارتنا لمواردنا البشرية، لا بد على أن يشمل منهجا جديدا في التفكير في كيفية تعاملنا مع قضايا إدارة الموارد البشرية بصفة عامة، و مع قضايا توطين الوظائف بشكل خاص.

و تجد الباحثة على أن السوق السعودي حاليا يحتاج إلى تنظيم و خلق فرص عمل جديدة مما قد تساعد الكوادر المتخرجة من المواطنين لإيجاد وظيفة تتناسب مع المؤهل الدراسي الحائز عليه، مما يساعد في انخفاض معدل نسب البطالة في المملكة العربية السعودية.

و لتحقيق مثل هذه الأهداف يتطلب : 1- المساهمة في توفير الحياة الكريمة.

2- المساهمة في التنمية الشاملة.

3- تحقيق الإنتاجية بأيادي وطنية.

4- مراعاة المصلحة العامة للمملكة.

5- مراعاة قيم المجتمع السعودي.

6- تنمية و استغلال موارد المجتمع بكفاءة و فاعلية.

7- المساهمة مع جهود الدولة في صياغة و دعم الأمن الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي في البلاد،عن طريق الإحلال المتدرج المتزن للعمالة المواطنة محل العمالة الوافدة.

8- تقلل نسبة البطالة.

9- تحقيق الأهداف.

و قد خلص البحث إن قضية توطين الوظائف هي أحد أهم القضايا التي أصبحت تشكل هاجسا كبيرا لكثير من المواطنين لا سيما الشباب.

و أيضا تعتبر من أولى اهتمامات الجهات المسؤولة في المملكة العربية السعودية.

كما أن ظاهرة التوطين لها طابع دولي، أي أن بعضا من الدول تعاني منها أيضا مثل : ألمانيا و فرنسا و بريطانيا.

و تكمن أهمية توطين الوظائف في أن الفشل أو الإخفاق أو التباطؤ في إيجاد حلول مناسبة لها في الوقت المناسب، قد تؤدي إلى نتائج لا يحمد عقباها مثل تفشي ظاهرة البطالة و تأثيراتها الاقتصادية و النفسية و الاجتماعية على إفراد المجتمع.

الاستنتاجات التي توصي بها الباحثة بضرورة تحقيقها في القطاع الخاص السعودي أن عملية السعودة تعني عملية إحلال العمالة الوطنية مكان العمالة الأجنبية وفق خطة زمنية محددة.

و إن هذا الإجراء يعد هدفا وطنيا بالإضافة إلى انه مطلب اقتصادي.

التخصصات الرئيسية

إدارة الأعمال

الموضوعات

• الموظفون
• جدة
• التوطين

عدد الصفحات

216

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-516051