مسألة الحداثة في فكر هايدغر : بين تمجيد العالم الحديث و رثائه

الملخص AR

يميز تشخيص مارتن هايدغر الفلسفي للحداثة ضمنيا بين مظاهر الحداثة أو تجلياتها و بين جوهرها الفكري؛ ذلك أن الحداثة في الأزمنة المعاصرة تتخذ في نظره مجموعة من المظاهر، أهمها ستة مظاهر تطاول مستويات اجتماعية مختلفة : - العلم كمعرفة موضوعية و موضوعية للظواهر، معبَّ عنها ضمن علاقات رياضية خاضعة لروح التقنية و إملاءاتها و متطلباتها.

- التقنية من حيث هي استفسار و تحريض للطبيعة لكشف مخزوناتها و طاقاتها و قواها و قدرات متولدة عن الكامنة، و بشكل غير مباشر تحويل هذه التقنية كمجموعة هو ترويض الطبيعة و السيطرة عليها إلى أدوات لخدمة السيطرة على الإنسان و التحكم في المجالات و الأنشطة الإنسانية.

- تحول الفن إلى تربة جمالية إنسانية معيشة، معيارها الذوق الذاتي.

- النظر إلى الأنشطة الإنسانية من حيث هي تعبير عن فعالية الإنسان ضمن التأويل الثقافي للحضارة.

الانسلاخ عن المقدسات و نزع الطابع القدسي عن المقدس(Dedivinition, entgöterung.

- تشكُّل مدلول جديد للحرية.